فى تمام العاشرة من مساء السبت 19 يناير الماضى، وقفت سيارتان واحدة bmw والثانية شيروكى سوداء تحملان أرقاما وعلامة قانونية، نزل منهما رجلان فى منتصف الأربعينات أحدهما بشارب «مصفر خفيف»، أمام فيللا رقم 15 بشارع إيمان منطقة كفر عبده، هذان الشخصان ليسا كأى شخصين عاديين، حالة من الاهتمام والأمن لتلك الفيللا التى كانت مجهزة لحضور الضيفين والزيارة، صاحب الفيللا بدوره ليس كأى شخص، إنه الحاج رشاد عثمان، وما أدراك ما رشاد عثمان، رجح البعض أن سبب الزيارة فى هذه الساعة المتأخرة، للحديث عن موقف « محمد ابن الحاج رشاد»، فى الشارع السياسى بعد القبض على شقيقه ماهر فى قضية تعاطى هيروين والتى كتبتها قبلاً، حيث يصر رشاد على ترشيح ابنه محمد فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، ويردد المحيطون أن ماهر موضوع فى الجبس حيث يرددون أنه كان حدث له تصادم بعد اختفائه أيام قضية المخدرات الأخيرة. والجديد فى سطوة الحاج رشاد أن الفيللا التى هدمها وأقام مكانها برجاً ضخماً بالمخالفة للقانون فى آخر شارع إيمان والملاصقة لفيللته الثانية التى يقيم فيها، فقد اشترى فيللا مكتبة الإسكندرية المؤجرة من سيدة مصرية، وسيتم إخلاء الفيللا المخصصة لمركز «الفنون» فى أغسطس القادم، كما قام بشراء فيللا نصار الملاصقة لفيللا مكتبة الإسكندرية كما يردد البعض، وكان قبل ذلك قد اشترى فيللا أخرى، خلف فيللا المكتبة، وبابها مفتوح على شارع كفر عبده الرئيسى وقام بهدمها حالياً، وبذلك تكون الفيللات الثلاث بعد الاستلام والهدم إن شاء الله « فى دولة رشاد عثمان»، قطعة واحدة ملاصقة للعمارة التى بناها 12 طابقاً بالمخالفة للقانون والملاصقة لفيللا إقامته، يبقى فاضل فى ذات الشارع الصغير 7 فيللات ويتحول اسم الشارع من شارع إيمان لشارع رشاد عثمان. الأحدث أن العاملين بفيللا الحاج رشاد وضعوا جنزيرا لغلق آخر الشارع لمنع وقوف السيارات طبعاً من حكم فى شارعه ما ظلم والبلد بلده والدفاتر دفاتره!! ولا حول ولا قوة إلا بالله!! فى الروقان أبقى ألخص لكم عن الحاج رشاد فى قضية الكسب غير المشروع وتضخم ثروته سنة 1980 أمام محكمة القيم حيث كانت تحوى على كيفية كون ثروة 500 مليون فى عشرين عاماً منذ نزوحه للإسكندرية من الصعيد فى 1960 بدون مليم وعمل شيالاً بالميناء وترافع فى قضيته وزراء عدل سابقين.