تقدم رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي بخالص التعازي لفرنسا في ضحاياها الذين سقطوا جراء الأعمال الإرهابية الغاشمة التي تعرضت لها مؤخرًا. وأكد أبو العينين أنه يتضامن مع فرنسا ضد الإرهاب، وأدان بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية التي ترفضها جميع الأديان وفي مقدمتها الدين الإسلامي بقيمه وتعاليمه السمحة. وأضاف رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي: "الإرهاب الذي واجهته فرنسا الأسبوع الماضي، هو نفسه الإرهاب الذي تحاربه مصر على مدى أكثر من عام ونصف العام، وهو نفس الإرهاب الذي يصيب العديد من الدول العربية والأفريقية". وأكمل أبو العينين: "نأمل أن يكون التضامن الدولي الكبير مع فرنسا في مواجهة الإرهاب والذي أظهرته المسيرة غير المسبوقة في باريس وبحضور رفيع المستوى من قادة الدول والحكومات والوزراء، مقدمة لتحرك دولي مشترك لمكافحة التطرف والإرهاب، ونتطلع أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة عقد قمة عالمية لمكافحة الإرهاب تقر استراتيجية شاملة لمواجهته لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط وإنما تمتد إلى الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وتؤسس لتحالفً دوليً تحت رعاية الاممالمتحدة للتصدي للتنظيمات الإرهابية أيًا كانت مسمياتها وفي كافة الدول التي تتواجد بها". وفي ختام حديثه أكد أن مصر كانت وستظل سباقة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف والانتصار عليهما بالاعتماد على قواتها المسلحة والشرطة والقضاء والأزهر الشريف ووحدة الصف بين الشعب المصري.