أدلى وزير البنية التحتية الإسرائيلى عوزى لانداو بحوار لإذاعه الجيش الإسرائيلى صباح اليوم، الاربعاء، تعليقا على تفجير خط أنابيب الغاز للمرة الرابعه خلال 6 أشهر، وقال إن البند الأهم فى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الذى يختص بالجانب الاقتصادى يتقلص بشكل ملحوظ، مضيفا أنه خلال أيام الثورة الأولى كانت إسرائيل مستعدة لادخال قوات إضافية إلى سيناء لحراسة وتأمين خط الأنابيب وذلك خلافا لاتفاقية السلام. وأكد أن الوضع الحالى فى مصر ليس بالبسيط والهين مشيرا الى ضرورة أعتماد إسرائيل على قوتها الذاتية خلال المرحلة المقبلة، فى إشارة الى احتياطى الغاز الطبيعى الموجود فى مستودع "تامار" الذى من الممكن أن يكفى استهلاك إسرائيل من الغاز الطبيعى لمدة 25 عاما . وأكد لأنداو أن الكهرباء الإسرائيلية التى تعمل بالغاز المصرى لن تتأثر نظرا لوجود بدائل أخرى مشيرا الى أن الضرر الوحيد من جراء ذلك هو أرتفاع سعر الكهرباء للمستهلك الإسرائيلى بنسبه 20%.