مهرجان "دبي السينمائي" دورة حافلة

يقدم مهرجان دبي السينمائي في دورته الحادية عشرة التي تنطلق مساء الأربعاء القادم، وتستمر ثمانية أيام 118 فيلما سينمائيا من 43 بلدا بينها 55 تقدم في عرض عالمي ودولي، أول ليثبت المهرجان أنه لا يزال الأقوى والأوسع تأثيرا بين مهرجانات المنطقة.
ودمج المهرجان هذا العام بين الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية العربية ضمن منافسة واحدة للحصول على جوائز المهر العربي التي باتت لها لجنة تحكيم واحدة. كما ألغى جوائز المهر للفيلم الآسيوي الإفريقي وهي تظاهرة كان امتاز بتقديمها على مدى السنوات الماضية.
المهرجان سيكرم يوم افتتاحه بجائزة تكريم إبداعات الفنانين النجم المصري نور الشريف احتفاء بمسيرته بعد أن شارك في أكثر من 100 فيلم من أعمال السينما المصرية.
كما سيتم تكريم نجمة الأغنية الهندية آشا بوسلي تقديرا لمسيرتها الفنية الزاخرة والتي قدمت فيها ما يزيد على 12 ألف أغنية دخلت في أكثر من 850 فيلما هنديا على مدى 81 عاما.
وسيفتتح فيلم ذي ثيري اوف ايفريثينغ للمخرج البريطاني جيمس مارش الدورة الحالية من مهرجان دبي، وهو من نوع السيرة الذاتية ويتناول حياة أعظم عقل إنساني لا يزال على قيد الحياة وهو عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ.
أما ختام الدورة فسيكون مع فيلم إنتو ذي وودز للمخرج الأميركي روب مارشال الذي يقدم في عرض دولي أول من بطولة ميريل ستريب وايميلي بلانت وآنا كندرك وكريس باين.
وتبقى مسابقة المهر العربي الأهم في المهرجان بالنسبة للمخرجين العرب الذين يكافأون في حال فوزهم في إطارها بجوائز مالية.
ويحضر جديد السينما المصرية مع فيلم للمخرج داوود عبد السيد الذي يقدم عبر قدرات غير عادية شخصية باحث يفشل في إنجاز بحث علمي ليأخذ إجازة من العمل ويستقر على البحر في فندق صغير حيث يحصل تقارب مع صاحبة النزل التي يعتقد أنه وجد فيها ضالته في رحلة بحثه عن القدرات غير العادية.
ومن الجزائر يشارك فيلم راني ميت للمخرج ياسين محمد بن الحاج، بينما تعود المخرجة اليمنية خديجة السلامي الى دبي من خلال فيلمها الروائي الاول أنا نجوم ابنة العاشرة ومطلقة الذي يعالج قضية الزواج المبكر لطفلة يمنية من رجل ثلاثيني.
ومن لبنان تقدم المخرجة رين متري فيلمها الجديد لي قبور في هذه الأرض مسلطة الضوء على المخاوف الديموغرافية والمناطقية التي تسود المجتمع اللبناني.
أما المخرج العراقي هشام زمان فيقدم قصة تدور أحداثها في النروج بجانب لاجئين عراقيين في مركز هجرة تتاح لهم زيارة اوسلو.
ومن الأردن، يقدم يحيى العبدالله فيلمه الوثائقي المجلس الذي يصور برلمانا لطلبة إحدى المدارس ما يساعد على حل المشاكل اليومية لهؤلاء.
ومن افلام هذه المسابقة عملان مغربيان هما البحر من ورائكم للمغربي هشام العسري و إطار الليل للمخرجة تالا حديد.
ويشارك في المسابقة من الإمارات فيلم دلافين للمخرج وليد الشحي، ويصور الفيلم 24 ساعة استثنائية في حياة عائلة إماراتية.
وسيترأس المنتج والمخرج الاميركي المرشح للأوسكار لي دانيالز لجنة تحكيم جوائز المهر للأفلام الطويلة هذا العام.