عام 2012 قدّم المخرج ستيفن سودربيرغ فيلم TED الذي تدور قصّته حول دبّ دبّت فيه الحياة ليصبح تيد الذي يسعى لتحقيق أمنية طفل، ويصبح الصديق الملازم للبطل جون طوال الوقت. وفي قصة مشابهة، قدم الفنان أحمد حلمي على تقديم تجربة مقتبسة من الفكرة نفسها من خلال فيلمه صُنع في مصر ، وهو أول عمل يجمعه مع المخرج عمرو سلامة. ولكن الاختلاف بين قصتي الفيلمين هو أنّ حلمي يقدّم في العمل شخصية شاب فاشل تصيبه لعنة فيتحوّل إلى باندا بسبب دعوة شقيقته عليه، وبفعل هذه اللعنة يحاول هذا الشاب تحقيق طموحاته، لتحلّ روحه في داخل هذه الباندا التي يعيش في داخلها خلال الأحداث. كذاك استخدم فكرة الصعق الكهربائي من أجل التحوّل إلى باندا،على طريقة ما حدث في فيلم what women want حينما يتعرّض ميل جيبسون إلى صدمة كهربائية تساعده على قراءة أفكار النساء. هذا الفيلم، يشارك فى بطولته ياسمين رئيس بعد نجاحها في فتاة المصنع ، وكذلك دلال عبد العزيز والطفلة نور عثمان التي شاركته في أراب جوت تالنت ، وهو من إخراج عمرو سلامة. وعلى طريقة فيلم This Means War ، تعود ياسمين عبد العزيز بفيلمها الجديد جوازة ميري ، فالفيلم الأول يدور في إطار كوميدي رومانسي حول رجلين يعملان في وكالة الاستخبارات ويقعان في حب الفتاة نفسها ويدخلان في العديد من المواقف من أجل الفوز بها. وضمن السياق نفسه، تدور أحداث فيلم جوازة ميري لياسمين عبد العزيز، التي تحاول طوال الوقت البحث عن عريس فتدخل في قصة حب مع كريم محمود عبد العزيز وحسن الرداد وسط المواقف الكوميدية، والفيلم من إخراج وائل إحسان. أمّا فيلم الفيل الأزرق ، الذي من المفترض أنه مقتبس عن رواية أحمد مراد الفيل الأزرق ، فإنه يدور أيضًا في قالب فيلم أجنبي بعنوان Tattoo List . وكان كريم عبد العزيز قد وقع اختياره على رواية أحمد مراد التي حققت أعلى مبيعات في عام 2012 الفيل الأزرق ، وتدور قصته حول الدكتور يحيى الذي يعود إلى العمل، بعد خمس سنوات من العزلة، في مستشفى العباسية للصحة النفسية وبالصدفة، يعمل في القسم المختصّ بتقرير الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ليقابل صديقًا قديمًا فيجد نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته رأسًا على عقب. ويشارك في بطولة الفيلم نيللي كريم وخالد الصاوي ودارين حداد وهو من إخراج مروان حامد. وبفيلم ساخر مقتبس من الفيلم الأجنبي ليلة في متحف الشمع Night At The Museum يقدّم الثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي تجربة جديدة لهم من خلال فيلم الحرب العالمية الثالثة ، وهو من إخراج أحمد الجندي وإنتاج أحمد السبكي الذي استبعد أخيرًا مشاهد دنيا سمير غانم واستبدلها بالمغنية بوسي لتقدّم شخصية مارلين مونرو في العمل، وذلك لزيادة وزن دنيا بعد الحمل والولادة، وتدور قصّته حول متحف تتحوّل فيه موجودات المتحف إلى شخصيات حقيقية بعد أن تدبّ فيها الحياة. ويشارك أيضًا في الموسم نفسه فيلم عنتر وبيسة وهو البطولة الأولى للفنانة أمينة في السينما، وتدور أحداثه حول شخصية بيسة السيئة الحظ والتي تربطها علاقة بالثلاثي عنتر وأمير وهندي بعد خروجهم من السجن، الذين يقررون العودة إلى السجن مرة أخرى بعد أن يصطدموا بتغيير واقع الحياة. الفيلم من إخراج محمد الطحاوي ويشارك في بطولته إلى جانب أمينة كل من محمد لطفي وسليمان عيد.