جاء خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدم قانونية الجمعية العمومية غير العادية، التي عقدتها الأندية المصرية منذ عدة أسابيع لإسقاط مجلس إدارة الاتحاد المصري؛ ليدفع أندية المعارضة لترتيب أوراقها من جديد، سعياً لتحقيق أهدافها بسحب الثقة من مجلس "الجبلاية" برئاسة سمير زاهر. من جانبه، أكد رئيس نادي المنصورة أحد أبرز رموز المعارضة إبراهيم مجاهد أن الأندية التي سبق وسحبت الثقة من مجلس إدارة الاتحاد في 26 يونيو/حزيران الماضي مستعدة لعقد جمعية عمومية ثانية وثالثة تسقط الشرعية عن مجلس سمير زاهر، مشيراً إلى أنهم سوف يدعون لجمعية عمومية غير عادية جديدة، وأنهم متفقون على طرق كافة الأبواب لسحب الثقة من مجلس "الجبلاية"، موضحاً أنه إذا استلزم الأمر اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية لإثبات قانونية الجمعية غير العادية الأخيرة سوف يقومون بهذه الخطوة، وإذا لم تنصفهم المحكمة الرياضية سيكررون الدعوة لجمعية عمومية طارئة. فيما رد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم حازم الهواري: " قائلاً "إن الأندية التي فشلت في عقد جمعية طارئة مؤخراً سوف تفشل مرة ثانية، وحتى لو فكروا في ذلك أمامهم ما لا يقل عن ثلاثة أشهر لعقد جمعية جديدة، ووقتها تكون الجمعية العمومية العادية قد وجبت الانعقاد في موعدها القانوني وهو 12 سبتمبر/كانون الأول المقبل". وأكد الهواري أن أندية المعارضة في جمعيتهم الأخيرة قاموا بإثبات حضور أندية بلا تفويضات رسمية من مجالس إدارتها وهو ما يعد مخالفة قانونية، كما أنهم فشلوا المرة الأولى في تجميع أصوات 38 نادياً كما فشلوا في المرة الثانية تجميع أصوات 52 نادياً، وبالتالي لن يستطيعوا عقد جمعية طارئة، حسب تأكيده. وأكد عضو "الجبلاية" أنهم دعوا الأندية ومن بينها أندية المعارضة إلى اجتماع ودي يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة مشاكلهم الخاصة ومشاكلهم مع اتحاد الكرة، مطالباً من لديه شكوى من المسؤولين بالاتحاد يعلنها دون اللجوء للطرق غير القانونية، مؤكداً أنهم حتى لو كانت الأندية عازمة على عقد جمعية طارئة ثانية لن يقف اتحاد الكرة في طريقهم.