جاء خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدم قانونية الجمعية العمومية غير العادية التي عقدتها الأندية المصرية في 26 يونيو لإسقاط مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم؛ ليدفع هذه الأندية المعارضة لترتيب أوراقها من جديد، من أجل تحقيق أهدافها بسحب الثقة من سمير زاهر رئيس الإتحاد. وفي هذا السياق، أكد إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة أن الأندية المعارضة قادرة على عقد جمعية عمومية ثانية وثالثة لتسقط الشرعية عن مجلس سمير زاهر، حتى لو استلزم الأمر الاحتكام إلى المحكمة الرياضية الدولية لإثبات قانونية الجمعية غير العادية الأخيرة، وإذا لم تنصفهم المحكمة الرياضية سيكررون الدعوة لجمعية عمومية طارئة. وفي المقابل، أشار حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم إلى إمكانية فشل الأندية المعارضة في عقد جمعية مرة ثانية لأن أمامهم ما لا يقل عن ثلاثة أشهر لعقد جمعية جديدة، مؤكدًا على أن هذه الأندية لم تفوض رسميًا من مجالس إداراتها مما يعد مخالفة قانونية علاوة على فشلهم في تجميع 38 ناديًا وفشلوا في المرة الثانية في تجميع 52 ناديًا وبالتالي لن يتمكنوا من عقد جمعية طارئة. ودعا مجاهد الأندية المصرية سواء المؤيدة أو المعارضة إلى اجتماع ودي يوم الثلاثاء لمناقشه مشاكلها مع اتحاد الكرة تحت مظلة الشرعية بهدف ترتيب أوراق البيت من الداخل.