ندد حزب التحالف الشعبي الاشتراكى ب"الخطاب التكفيري الذي بدأ يصاحب كل مؤتمرات دعم محمد مرسي في انتخابات الإعادة". واشار الحزب إلى أن الشيخ سعيد عبد العظيم القيادي في الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح باتهام الفريق شفيق في مؤتمر علني بالأسكندرية بأنه "كافر دينه الليبرالية"، ورفض الحزب "لغة التكفير في الصراع الإنتخابي." وقال الحزب إن "بعض أئمة المساجد في قنا أدلوا بتصريحات مثيلة، أخطرها أن شفيق حصل على نفس نسبة الفلول في عهد الرسول، وهذا تكفير ضمني لخمسة مليون مواطن تقريبا". وقال الحزب:"الفريق احمد شفيق المسئول جنائيا وسياسيا على قتل الثوار في موقعة الجمل ونحن نرفض بالأساس خوضه انتخابات الرئاسة، ويعتبر هذا تحدى فج للثورة، إلا أن الحزب يرى في هذه التصريحات الطائفية خطرا شديدا على تماسك النسيج الوطني وعلى المجتمع فهذه الخطابات التي تبناها التيار الإسلامي وأستغلها في كل الانتخابات في المرحلة الانتقالية قد لعبت دور في شق الصف الوطني وحصار الثورة، بل لعبت دورا في تسميم المجتمع وشحنه بطاقات الكره والتحريض، الأمر الذي فرغ الثورة المصرية من محتواها النقي وشوه قيمها الإنسانية الأصيلة التي تجلت في ميادين التحرير في كل أرجاء الوطن".