قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، إن فكرة تحاور القوي السياسية مع حزب الحرية والعدالة أمر واقع، وإن كان عندنا الفرصة كبيرة للتفاوض مع العسكري، وذلك بعد إخفاق البرلمان في الجمعية التأسيسية الأولي، وإنه يجب إعطاء الفرصة للمجتمع المدني. وكشف أبو حامد، عن أنه خلال الاجتماع النهائي مع المجلس العسكري، قال الفريق سامي عنان للقوي السياسية المجتمعة "منتش خارجين إلا لما تتفقوا"، ولم يتم الحديث عن دخول الأزهر والمسيحين والعسكريين لحسابهم علي الجانب المدني، واستاء أبو حامد من اختيار نادر بكار المتحدث السابق باسم حزب النور، واستبعاد الدكتور محمد البرادعي.