لقي وزير الأمن الداخلي بالحكومة الكينية، جورج سايتوتي، بالإضافة إلى آخرين من بينهم نائبه وعدد من أفراد حراسته، مصرعهم، نتيجة تحطم طائرة مروحية، قرب العاصمة نيروبي الأحد، بحسب ما أكدت مصادر رسمية، دون أن تتضح على الفور أسباب تحطم الطائرة. ويُعد الوزير سايتوتي، والذي شغل في السابق منصب نائب رئيس كينيا، أحد الذين أعلنوا عن رغبتهم في خوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام القادم، بالدولة الواقعة على الساحل الشرقي للقارة الأفريقية. وأسفر الحادث عن مقتل الوزير المنتدب أوروا أوجودي، وهو أحد مساعدي وزير الأمن الداخلي، بالإضافة إلى آخرين، من بينهم بعض الحراس والطيارين، وما زالت السلطات تتحقق من إجمالي عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة وقت تحطمها. ووصف النائب في البرلمان الكيني، نجيب بالالا، الحادث بأنه "يوم حزين لكينيا"، وأضاف قائلاً: "كان من الممكن أن نتجنب وقوع هذا الحادث من خلال بعض التجهيزات الأفضل"، معزياً الحادث إلى تهالك أسطول المروحيات التي يستخدمها مسؤولو الحكومة. وسبق للوزير سايتوتي، والذي سياسي من قدامى المحاربين في الدولة الأفريقية، أن خدم في عدة مواقع حكومية، حيث عملاً وزيراً للتعليم. ومن خلال موقعه كوزير للأمن الداخلي، كان سايتوتي صاحب قرار توغل عدد من وحدات الجيش الإثيوبي إلى دولة الصومال المجاورة، العام الماضي، لملاحقة عناصر حركة "الشباب المجاهدين"، التي ترتبط بتنظيم القاعدة.