علق الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع،عن ما حدث في ميدان التحرير من إجتماع مرشحي الرئاسة السابقين فى ميدان التحرير،حيث وصفه بأنه «مشهدا كوميدياً» ، مشيرا الى أن «من في ميدان التحرير ليس لهم الحق وحدهم في تحديد مصير مصر، لأن كل من في الميدان ليس ثوار». وقال السعيد، فى حواره مع برنامج « الحقيقة» على «دريم 2»، مساء الأربعاء، إن "السلفيون احتلوا الميدان من قبل وهتفوا بحياة بن لادن، واحتله أيضا جماعة الاخوان وهتفوا ضد النصارى، وطالبوا بفرض الجزية، ورفعوا رايات سوداء وأعلام دول أخرى". وأضاف «السعيد» أن ما فعله «أبو الفتوح» و«صباحي» في الميدان مهين لهما، وكوميدي، وإهانة للانتخابات الرئاسية، وقد أساءا لأنفسهما، وجعل الكل يتساءل لماذا لم يتنازل أحدهما للأخر قبل الانتخابات؟، مؤكدا أنهم اتحدوا «لاقتسام كعكة مسمومة تسيئ إليهما، ويجب أن يتوقفا، ولا يمضيان في هذا الطريق». وقال أن «المجلس الرئاسي ما هو إلا حالة من المرارة المشروعة أفرزت حلولا غير مشروعة، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك معياراً واحدا للديمقراطية، وهو صندوق الانتخاب شرط أن يكون هناك تكافأ للفرص، مع وجود تحفظات للأموال التي تم صرفها على عملية الدعاية الانتخابية». وأضاف السعيد أن اجتماع المجلس العسكري مع القوي السياسية بالأمس لم يكن «دبلوماسيا ولا مهذباً» ، و أنه لا يخفي شيئاً في صالح الوطن، وأنه أبلغ المشير أن التاريخ يحاسب القادة. و عن معارضته للدكتور محمد مرسي، قال السعيد : «لو وصل الإخوان للحكم لا أحد يستطيع الإطاحة بهم، لأنهم مكون سياسي لكنهم ينتهجون سياسة خاطئة باستخدام الدين، وموقفنا أننا نطالب بالدولة المدنية التى تعطى للمواطن حقوق متكافأة للجميع» وذكر السعيد أن حزب التجمع يدعو لعدم التصويت لمحمد مرسي مرشح جماعة الإخوان، "لأننا ضد دولة المرشد ، ونرفض سياسات الحزب الوطني السابقة، وسياسات قمع الحريات".