الآثار المترتبة على الترشح: ■ نسبة قليلة من الصف قد تنحاز لمرشحين إسلاميين آخرين ■ الإحساس بصحة موقف عبد المنعم أبو الفتوح ■ خسارة جزء معتبر من مصداقيتنا بتغيير القرار من عدم الترشح للرئاسة إلى الترشح لها ■ خسارة نسبة مؤقتة من شعبيتنا فى حالة خسارة مرشحنا ■ شبهة الرغبة فى الاستحواذ وعدم إدراك المجتمع لأهمية تكامل جميع مؤسسات الحكم ■ توقع ألاعيب ومضايقات من المجلس العسكرى مثل أن يساعد على تفتيت الأصوات الإسلامية ودعم المنافس وتزوير الانتخابات فى ظل المادة 28 إجراءات مواجهة هذه الآثار: ■ تجهيز لقاء تليفزيونى للمرشد أو رئيس الحزب ومؤتمر عالمى لشرح حيثيات اتخاذ القرار ■ الضغط على المجلس العسكرى للاتفاق معه على ضمانات محددة حول المرحلة المقبلة ■ لغة خطاب إعلامى هادئ لتبديد القلق الخليجى المتزايد والقلق الأوروبى والأمريكى■ مراجعة السياسة الإعلامية لقناة مصر 25 والاهتمام بقناة الناس والحافظ للتأثير على المجتمع ■ عقد تحالفات لتفتيت موقف القوى السياسية الموجود على الساحة لا تصدق الإخوان إذا ما قالوا لك إنهم دفعوا إلى معركة الرئاسة دفعا.. لا تصدقهم عندما يدعون أن أحدا منهم لم يفكر فى الترشح للرئاسة.. وثائقهم السرية تفضح ادعاءاتهم.. الرئاسة هى معركتهم المصيرية.. هى المعركة التى إذا ما فشلوا فى حسمها حافظوا على ما حصلوا عليه من مكاسب شخصية.. حافظوا على أغلبية البرلمان والشورى ولا مانع من كرسى الحكومة.. دخلت جماعة الإخوان معركة الرئاسة بإرادتها.. استعدت جيدا لها.. وثائقهم السرية-مازلنا نواصل نشرها- تؤكد ذلك.. هناك ورقة بعنوان «خطة الجماعة لمواجهة استحقاق الانتخابات الرئاسية» الوثيقة قدمها محيى حامد أحمد عضو مكتب الإرشاد العام والمشرف على لجنة الخطة وكتب عليها ملاحظة «الورقة تعكس حالة الاضطراب فى أوساط الجماعة فيما يتعلق بقرار الترشح للرئاسة»، ودون على غلاف الوثيقة أهم ماجاء فيها الخطة الواردة تحت عنوان الآثار المترتبة على قرار الترشح للرئاسة وكيفية التعامل معها.. تستعرض أبرز التحديات القائمة أمام الجماعة وتشخيص أهم الأطراف اللاعبة على الساحة المصرية.. كما تحدد الآثار المترتبة على قرار الترشح للرئاسة تربويا واجتماعيا وسياسيا ودوليا وتقترح الورقة الإجراءات اللازمة لتلافى الآثار المترتبة على الترشح. نذهب الى التفاصيل.. جاء فى الوثيقة أن ابرز التحديات التى تواجه قرار الجماعة بدفع أحد اعضائها للترشح للرئاسة هى «بقايا النظام وفلوله، الحكام فى المنطقة العربية، العالم الخارجى الدولى، الإعلام، الأمن الوطنى، والمشروعية القانونية للجماعة».. تلاحظ هنا أن الجماعة نفسها تشعر ببطحة على رأسها.. حتى هذه اللحظة ورغم سيطرتها على البرلمان ترى ان وضعها كجماعة غير قانونى وأنها مازالت محظورة رغم مقراتها التى أصبحت اكثر من مقرات الحزب الوطنى.. ستلاحظ ايضا أن الجماعة وضعت الأمن الوطني-أمن الدولة سابقا- من بين التحديات.. هى تعرف أن رجال الجهاز بيدهم الحياة والموت.. بيدهم ماخفى من تاريخ لقادة الجماعة وأعضائها.. لقد فتح الاثنان-الجماعة والجهاز- صفحة جديدة بعد 25 يناير.. تعاهدا فيها على ألا يمس طرف الطرف الآخر.. لكن شهر العسل لم يدم طويلا بعد ان خان الإخوان الاتفاق فرفع رجال الجهاز أيديهم عنهم.. استنجدوا بهم فى موقعة الجزمة بميدان التحرير بعد أن رفعها الثوار فى وجه منصة الجماعة.. فلم ينجدوهم، أما الأطراف الفاعلة فقد حددتها الوثيقة فى «المجلس العسكرى، القوى الإسلامية، القوى السياسية والليبرالية والكنيسة»، والجماعة ترى ان هذه الأطراف أعداء لها كما جاء فى وثائقها ونشرناه فى الفترة الماضية. بعد ان حدد كاتب الوثيقة أبرز التحديات والأطراف الفاعلة توقف كثيرا أمام الآثار المترتبة على قرار الترشح منها على المستوى التربوى عدم وضوح الرؤية لدى بعض أفراد الصف.. مما قد يترتب عليه الآتى أن نسبة قليلة من الصف قد تنحاز لمرشحين إسلاميين آخرين وضعف التفاعل والأداء لدى بعض افراد الصف والإحساس بصحة موقف الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح من الترشح للرئاسة والإحساس السلبى بالتراجع فى القرار وعدم التدرج واتخاذ خطوات سريعة. ثانيا: مجتمعيا.. خسارة جزء معتبر من مصداقيتنا لتغيير القرار الذى خرج مبدئيا ومؤكدا ثم تغير وهو ماحدث فعلا.. وتأكد للمصريين أن الإخوان يلحسون كلامهم.. اعلنوا انهم لن يرشحوا أحداً للرئاسة وإذا بهم يدفعون باثنين من المرشحين. ايضا قد تحدث حالة من الاستقطاب بين التيارات الإسلامية وغيرها وحدوث تفتيت فى الكتلة التصويتية المساندة للإسلاميين وخسارة نسبة مؤقتة من شعبيتنا حال خسارة مرشحنا وشبهة الرغبة فى الاستحواذ وعدم جاهزية الشعب للتحدى الذى سوف يواجهنا وعدم إدراك المجتمع لأهمية تكامل جميع مؤسسات الحكم.. ملحوظة: التكافل الذى تقصده الجماعة أنه بالإضافة الى السيطرة على مجلسى الشعب والشورى لابد من الاستحواذ على منصب رئيس الحكومة وإن لم يستطيعوا فوجب ان يكون بأيديهم الإطاحة به متى شاءوا.. ليس هذا فقط وانما حتى يكتمل تكافل مؤسسات الحكم لابد من وضع اليد على كرسى الرئاسة.. وإما هى الفوضى.. انتهت الملحوظة. ثالثا: سياسيا.. توقع الاعيب ومضايقات من المجلس العسكرى قد تصل لإعاقة التحول الديمقراطى وقد يؤدى الى حالة من التوتر مع الأطراف الأخرى وقد يهدد المكتسبات التى تمت فى الفترة السابقة فى مؤسسات الحكم.. ويبرر الإجراءات التعسفية التى ظهرت إرهاصاتها «قضية الدستورية والجماعة والهيئة التأسيسية»، وقد يساعد على تفتيت الأصوات الإسلامية ويسهم فى دعم المنافس، واحتمالية التزوير خاصة فى وجود المادة 28، ومزيد من افتعال الأزمات والمعوقات، وتوحد جميع اطراف المعارضة ضدنا. رابعا: إقليميا.. قلق وضغط إقليمى متزايد ومحاولة إعاقة وصول مرشحنا. خامسا: دوليا.. قلق شديد لدى الغرب خاصة أمريكا ومن أمامها اسرائيل، وصعوبة التبنى السياسى والدولى، وافتعال أزمات على الحدود خاصة غزة، والضغط على بعض القوى والبلاد الصديقة-لم تحددها- التى من الممكن ان تساعدنا.. فى هذا البند يلمح كاتب الوثيقة إلى تجربة حماس فى فلسطين.. فقد نجحت فى الانتخابات وقامت بتشكيل الحكومة وأثنت الدول الأوروبية وأمريكا على تجربة الانتخابات ووصفتها بالنزيهة.. لكن حماس لم تقدم شيئا حقيقيا بعد أن وجدت نفسها محاصرة من الجميع. أما عن الإجراءات اللازمة لتلافى الآثار المترتبة على الترشح.. فعلى المستوى التربوى اقترج كاتب الوثيقة تجهيز لقاء تليفزيونى عاجل لفضيلة المرشد أو رئيس الحزب، أيضا رسالة وضوح رؤية للصف قسم التربية لجنة الخطة، حوارات ولقاءات وضوح الرؤية لأفراد الصف إخوة وأخوات يشارك فيها أعضاء مكتب الإرشاد والشورى العام والمكاتب الإدارية وفق جدول زمنى من أول ابريل وحتى الثامن من نفس الشهر لتحقيق القناعة والفهم للقرار الذى تم اتخاذه، التواصل عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والمحافظة على الوسائل التربوية وبخاصة الليالى الإيمانية والعمل على التحريك السريع لشباب الجامعات. ثانيا.. مجتمعيا: بيان للرأى العام عن القرار يصدره المكتب والحزب وعمل مؤتمر صحفى عالمى للإعلان عن حيثيات ومبررات القرار يشارك فيه حزب الحرية والعدالة وهو ما حدث بالفعل، أيضا عمل حملة مكثفة من المؤتمرات والندوات والدروس والمحاضرات يشارك فيها الخطباء والدعاة والنواب والرموز المجتمعية من الشرائح المختلفة طلاب ونساء.. عمال وفلاحين.. مهنيين.. أعضاء هيئة التدريس لتوضيح تحديات وتهديدات المرحلة ومتطلباتها وشرح القرار وحيثياته خلال أسبوعين من أول ابريل وحتى منتصف نفس الشهر.. هذه المهمة تتولاها المكاتب الإدارية والأقسام. حملة تواصل مع الأطراف الفاعلة خاصة القوى الإسلامية فى المجتمع وإيجاد أرضية مشتركة للعمل معهم فى المرحلة القادمة.. وتتولاها لجنة الاتصالات على أن تنتهى منها خلال اسبوعين أيضا. حملة للتواصل والتوافق مع التيارات الإسلامية وخاصة السلفيين بما يحقق دعمهم لمرشحنا وتتولاها ايضا لجنة الا تصالات على ان تنتهى منها خلال أسبوع. ثالثا: سياسيا .. الضغط للاتفاق مع المجلس العسكرى بضمانات محددة حول المرحلة القادمة يقوم بها مندوبو الاتصال على ان ينتهى منها خلال اسبوع. حملة علاقات عامة يقوم بها الحزب والمكتب مع الأطراف الرئيسية فى المجتمع لتحقيق التوافق السياسى إن أمكن ذلك وهى مهمة لابد معها ان يتم تشكيل لجنة مشتركة لتنتهى منها خلال أسبوعين. تحديد لغة خطاب إعلامى تحافظ على ما تم تحقيقه من مكتسبات وهى مهمة اللجنة الإعلامية.. وعليها ان تنتهى من المهمة خلال اسبوع. طرح مبادرة سياسية يتحقق بها التوافق مع القوى والأحزاب السياسية خاصة الشبابية وهى مهمة الحزب ومكتب الإرشاد على ان يتم إنجاز المبادرة خلال أسبوعين. التواصل مع السلفيين لدعم مرشحنا رابعا.. إقليميا: لغة خطاب اعلامى هادئ لتبديد القلق الخليجى المتزايد وتقوم به لجنة العلاقات الخارجية الى جانب قيام هذه اللجنة بعمل حملة علاقات وحوارات مع القوى المؤثرة وطرح رؤيتنا لتحقيق التعاون والاحترام المتبادل على أن تنتهى من المهمة الأولى خلال اسبوع والمهمة الثانية خلال أسبوعين. حملة إعلامية مكثفة تشمل الجاليات المصرية فى الدول العربية تقوم بها الرابطة وتنتهى منها خلال أسبوعين. خامسا.. دوليا: خطاب إعلامى يبدد قلق الغرب خاصة امريكا ويوضح موقفنا من القضايا والاتفاقات الدولية وحملة علاقات خارجية لتوضيح رؤيتنا للمرحلة المقبلة وتحقيق علاقات دولية على أسس الاحترام المتبادل وضرورة التعامل مع الخيار الشعبى وحملة اعلامية للمرشح تشمل الجاليات المصرية فى الدول الغربية والأمريكية وهى مهام تم تكليف لجنة العلاقات الخارجية بها على أن تنتهى منها خلال أسبوعين. سادسا.. اعلاميا: مراجعة السياسة الإعلامية لقناة مصر 25، ولجنة اعلامية متخصصة تتكون من مسئول اللجنة الإعلامية بكل محافظة ويتم منحهم تفرغاً لمدة شهر وتدريبهم على أيدى متخصصين لإدارة الملف الإعلامى، ايضا استنفار اعضاء مكتب الإرشاد والحزب للتواجد الإعلامى والتركيز على شريحة الشباب اعلاميا والاهتمام بقناة «الحافظ» و«الناس» للتأثير فى المجتمع، والتحرك المكثف للمرشح فى الإعلام، وشراء اوقات فى قنوات أخرى لظهور المرشح ورموز من الإخوان للدعاية له، وتنشيط نشر الدعوة للحديث حول المبادئ والمعانى الداعمة لموقفنا من الترشح للرئاسة، والالتزام برسالة إعلامية موحدة تصدر مركزيا. يتأكد لك مما سبق أن هذه الجماعة تلاعب الآخرين وتتلاعب بهم.. تسعى لإرضائهم زيفا ليحصلوا على تأييدهم ثم يغسلون ايديهم من اى اتفاق.. جماعة ترى فى القوى الأخرى أعداء لا مكملين للحياة السياسية معها.. جماعة تشعر انها ارتكبت إثماً كبيراً لا يعنيهم ان يغفر الله لهم بقدر ما يعنيهم ان يغفر الناس لهم كذبهم وتضليلهم.. يضحكون على الناس فى وجوههم بينما يطعنونهم من الخلف.. يقبلون أياديهم وأقدامهم –كما يفعل صفوت حجازى إخصائى القبلات - لكسب ودهم حتى يحصلوا على ما يريدون فقط.. مما سبق يؤكد لك ان هذه الجماعة التى تأخذها النعرة الكدابة وتناصب العداء لأمريكا وهى تسعى لأن تنال رضاها.. تطلب من اعضائها مغازلتها فى تصريحاتهم حتى لا تنزعج من الجماعة فتلقى مصير حماس. فى هذه الوثيقة جدول حدد فيه كاتبها المحاور التى ينبغى العمل عليها والإجراء المناسب اتخاذه والجدول الزمنى لتنفيذه.. وقد صنف كاتب الوثيقة كل مرحلة فالمرحلة الأولى «فترة التهيئة والتحفيز» وتبدأ من اول ابريل حتى العاشر من نفس الشهر.. المرحلة الثانية «فترة الانطلاق» وتبدأ 11أبريل.. المرحلة الثالثة «فترة الحملة الرسمية» وتبدأ من 24 ابريل وتنتهى فى 15 مايو.. المرحلة الرابعة «فترة الحشد الوجدانى» وتبدأ فى 16 مايو حتى يوم الانتخاب.. المرحلة الخامسة «فترة الحسم» تبدأ من 16 مايو أيضا حتى 16 يونيه. فى الجدول مهام على اعضاء الجماعة القيام بها ومنها عقد لقاءات لأفراد الصف إخوة وأخوات تهدف الى إحداث القناعة وإثارة الحماس لتحقيق الهدف لدى الحضور على ان تحمله بواجبين، وعمل ملتقى للمربى عن دوره فى تهيئة وإعداد الصف لانتخابات الرئاسة مع اكساب المربين أخوة وأخوات مهارات التوظيف والتأثير فى المجتمع واتخاذ الإجراءات التصحيحية مع ضرب النماذج اللازمة، وإطلاق مبادرات أو مشاريع من قبل مؤسسات المجتمع المدنى بما يسهم فى حل المشكلات الملحة بالتعاون مع الجهات المتاحة فى المحافظات.. وهو ما ضحكوا به على الناخبين فى الانتخابات البرلمانية عندما قاموا بحل أزمة الأنابيب وما ان حصلوا على أصواتهم انفضوا عنهم. فى الجدول ايضا مهام لجنة الخطة ومنها أداء الواجبات أسبوعيا فى كل أسرة او مجموعة إخوة واخوات، وإنشاء آلية لتداول التقارير بما يحقق انسيابية المعلومات ويدعم اتخاذ القرار، ودراسة السيناريوهات المحتملة لتفادى التزوير والقضايا القانونية والفوضى. الجدول لم يغفل بالتأكيد المهام التى يجب على حزب الحرية والعدالة وأخطرها -الى جانب ماسبق عرضه- عقد تحالفات وتفاوضات لتفتيت موقف القوى السياسية الموجودة على الساحة، وعرض نتائج أداء المؤسسات ومؤسسات المجتمع المدنى والبرلمان التى لنا بها تواجد واطلاق مبادرة «وطن ينهض» وإنشاء آلية لإدارتها. اما خطة قسم التربية فرفع وثيقتها مصطفى الشيوى عضو أمانة قسم التربية إلى محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد والمشرف العام على قسم التربية واعضاء أمانة القسم وهم أحمد قاسم ومحمد فرج وطلعت فهمى وصالح محسن وبسطاوى صالح.. الوثيقة حددت الأهداف العامة المطلوب التركيز عليها فى فترة الانتخابات الرئاسية ومنها المحافظة على التوازن التربوى داخل الصف والتأكيد على المفاهيم التربوية المطلوبة فى هذه الفترة وحراسة الصف والمحافظة على تماسكه والتفافه حول القيادة.. ولذلك وجب التواجد الميدانى للرموز والمربين والمورثين والقيادات بين الإخوان، وقراءة الرسائل الواردة من القيادة داخل الأسر مثل رسالة الأستاذ المرشد ورأى الإخوان وبيانات الإخوان، والأهم تحصين الصف لمواجهة آثار الإعلام المغرض مع توحيد الخطاب الإعلامى للجماعة ووصوله لعموم أفراد الصف والتأكيد على أن مصدر التلقى والتعليمات هى القيادات المباشرة.. هذه الوثيقة جرى رفعها وقت أن كان خيرت الشاطر هو مرشح الجماعة الخطرة علينا جميعا.. وفيها حدد كاتبها واجبات قسم التربية ومنها تجميع مواقف تربوية ممن عايش المهندس خيرت الشاطر وتقديمها للصف وكتابة ورقة عن المعانى التربوية من اجتماع مجلس الشورى العام الأخير، وعمل ورقة للرد على الشبهات المثارة حول الجماعة. أما واجبات المربى.. فقد حددتها الوثيقة بالدراسة والتعميق للمفاهيم التربوية المطلوبة فى هذه الفترة والواردة فى ورقة رسالة الصف ودراستها داخل الأسر والكتائب وآلية اتخاذ القرار داخل الجماعة «الشورى والمؤسسية»، وأركان الإخوة والثقة والطاعة، والأصل الخامس «رأى الإمام ونائبه والمصالح المرسلة». جاء فى هذه الوثيقة أيضا واجبات المكتب الإدارى ومنها عمل وضوح رؤية للمربى عن دوره فى تهيئة وإعداد الصف لانتخابات الرئاسة، والمحافظة على الأسرة والكتيبة تحت كل الظروف، وتفعيل الليالى الإيمانية فى المساجد مع المجتمع، وتفعيل دور الأسرة كوحدة تنفيذ اثناء الانتخابات، وتوفير المناخ الأخوى والإيمانى داخل الصف. اذا لم تدخل الجماعة الخطرة انتخابات الرئاسة مرغمة.. وثائقها السرية تؤكد انها دخلتها لتأمين مكتسباتها.. فهى لن تخسر كثيرا إذا ما خسر مرشحها حتى لو فقدت جزءا من شعبيتها فهى ستسعى جاهدة ان تغسل سمعتها ولن يضيرها شيء اذا ما وعدت وضللت ثم كذبت ثم وعدت ثم لحست وعودها! المزيد من انتهازية الجماعة الأسبوع المقبل