شكك دبلوماسي روسي الاحد في مستهل جلسة مشاورات مغلقة يعقدها مجلس الامن الدولي حول التطورات في سوريا، في مسؤولية النظام السوري عن المجزرة التي ارتكبت في مدينة الحولة. وقال مساعد الممثل الدائم لروسيا في الاممالمتحدة ايغور بانكين للصحافيين "علينا ان نتاكد ما اذا كانت السلطات السورية" مسؤولة عن المجزرة، لافتا الى ان "معظم" الضحايا قضوا بالسلاح الابيض او "اعدموا عن قرب"، الامر الذي يتناقض مع تاكيد المراقبين الدوليين ان الضحايا تعرضوا لقصف مدفعي. ولمح ايضا الى ان عدد الضحايا الذين تم احصاؤهم لا يتلاءم مع التدمير الذي امكن رصده في المكان. من جهته، ابلغ رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود اعضاء مجلس الامن ان المجزرة في الحولة اسفرت عن 116 قتيلا و300 جريح، وفق ما افادت مصادر دبلوماسية. واوضح مود ان الضحايا اصيبوا ب"شظايا قذائف" او قتلوا "عن مسافة قريبة". ونفى النظام السوري بشدة مسؤوليته عن مجزرة الحولة.