ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن التمرينات الداخلية التى يجريها الجيش الإسرائيلى لمحاكاة وقوع هجمات صاروخية على عدد من البلدات الإسرائيلية ستبلغ ذروتها اليوم الأربعاء. وبدأ الجيش الإسرائيلى يوم الأحد الماضى تدريبات لمواجهة سيناريوهات تتمثل فى تعرض مدينة تل أبيب إلى قصف بالصواريخ بعيدة المدى وهجمات على مبنى الكنيست بالقدسالغربية وتحطم مروحية فوق منازل فى أحد الأحياء ومظاهرات فى القرى العربية داخل إسرائيل من خلال تمرين الجبهة الداخلية (نقطة تحول 5). وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن التمرين المذكور هو أكبر تمرين دفاعى فى تاريخ إسرائيل رغم إجراء تمرين (نقطة تحول 4) العام الماضى. كما سيجرى المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية (كابينيت) تمرينا لمواجهة سيناريوهات طارئة فى المنشأة التى أقيمت تحت الأرض فى منطقة القدس. ويدير التمرين وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلى متان فلنائى ويشترك فيه أيضا قائد الجبهة الداخلية الميجر جنرال إيال آيزنبيرغ.
وعلى صعيد متصل ، ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم أن التدريبات التى بدأت يوم الأحد الماضى وتستمر حتى غد الخميس تشمل جبهة القيادة الأمامية وسلطات الطوارىء الوطنية والحكومة المحلية وخدمات الطوارى. وتناشد السلطات الإسرائيليين بالدخول إلى الأماكن المحمية بمجرد سماع دوى الصافرات التى ستنطلق فى الساعة الحادية عشرة صباحا والساعة السابعة مساء..وقد صممت التدريبات لكى تختبر استعدادات المدارس والهيئات الحكومية وأماكن العمل الأخرى والمنازل الخاصة لمواجهة أية هجمات كيميائية أو صاروخية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الإسكان فى جبهة القيادة الأمامية الكولونيل إيفى ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الإسكان فى جبهة القيادة الأمامية الكولونيل إيفى ءالحماية عند سماع الصافرات. وتوقع ميشوف مشاركة أكبر هذا العام ، موضحا أن هذه التدريبات متراكمة عبر السنين ، ومشيرا إلى أن الاستجابة فى إسرائيل جيدة نسبيا بالنسبة لأماكن أخرى حول العالم وأن هذه التدريبات تعتبر مادة تعليمية.