اتهمت فيفيان مجدي خطيبة الشهيد مايكل مسعد المجلس العسكري بالتدخل في قضية ماسبيرو وطمس الأدلة الخاصة بها، بعد براءة المجندين المتهمين بدهس المتظاهرين.. وقالت فيفيان : "أنه سيتم تدويل القضية، ضد المجلس العسكري، لمحاكمتهم علي دماء الشهداء ". موضحة ان هذا التوقيت لإعلان حكم البراءة مقصود لانشغال المواطنين بانتخابات الرئاسة ، وأكدت أن القضية تم التلاعب بها من البداية منذ فصلها لجزأين شق مدني وأخر عسكري ، كذلك طمس أدلة الاتهامات بالقضية ، وأن المخابرات العسكرية والأمن الوطني تدخلوا بالقضية لصالح العسكري . موضحة أنها لن تعطي صوتها الانتخابى لأي من فلول النظام السابق سواء أكان عمرو موسي أو أحمد شفيق لأنهم امتداد لنظام المخلوع، ولن يحاكموا القتلة،مؤكدة حمدين صباحي أو خالد علي هم من سيأتون بحق الشهداء إذا نجح أحدهم في انتخابات الرئاسة القادمة. واتهمت فيفيان العسكري بأنه الطرف الثالث والمسئول عن قتل المتظاهرين في ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود، معلله ان ما حدث في ماسبيرو انتهاك واضح لحقوق الإنسان، والعسكري قال بعض الروايات التي تستخف بعقول المصريين مثل الحديث عن أن هناك مراكب نيلية قتلت المتظاهرين. حيث أن المحكمة العسكرية قضت أمس ببراءة 3 جنود من أفراد القوات المسلحة في قضية مذبحة ماسبيرو.. وأكدت المحكمة في حكمها أن الجنود كانوا في حالة دفاع شرعي عن النفس . يذكر أن مذبحة ماسبيرو شهدت سقوط 27 شهيدا بينهم 26 من الأقباط على يد الجيش ومجند بالقوات المسلحة بعد قيام مدرعات الجيش بدهس العشرات بينهم الشهيد مايكل مسعد.