أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ضرورةتفعيل التحرك الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، وخاصة سياسة التوسع الاستيطاني، وتصاعد اعتداءات المستوطنين ضد أبناء فلسطينوممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم، واستمرار الاجتياحات العسكرية الإسرائيليةلمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية،. وقال أن هذا الأمر يؤدي إلى تقويض منجزات السلطة الفلسطينية ومكانتها،بالإضافة إلى مصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير المواطنين، وخاصة في القدسالمحتلة ومحيطها، وكذلك استخدام قوات الاحتلال للعنف ضد التحركات والاحتجاجاتالسلمية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان. وأكد فياض، خلال لقائه اليوم برام الله مع وفد من المجلس الأمريكي للقياداتالسياسية الشابة على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف سياستها وممارساتها التي تعرقلجهود السلطة الوطنية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المصنفة (ج)،والتي اعتبرتها اللجنة الرباعية في بيانها الأخير بأنها مناطق حيوية لمستقبل دولة فلسطين القابلة للحياة. واعتبر أن توسيع نطاق التنمية في هذه المناطق، وإلغاءنظام التحكم والسيطرة الإسرائيلي، بما في ذلك رفع الحصار عن قطاع غزة، سيساعد فيإطلاق الطاقة الكامنة للاقتصاد الفلسطيني. وأطلع رئيس الوزراء الوفد الامريكي على تطورات الأوضاع السياسية في الأرضالفلسطينيةالمحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقهالوطنية المشروعة والتي باتت تعرض مستقبل السلام وحل الدولتين لخطرٍ حقيقي.واستعرض فياض مع اعضاء الوفد الجهود التي قامت بها السلطة الفلسطينية لتعميقواستكمال جاهزيتها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتهاالقدس الشرقية. كما استعرض رئيس الوزراء الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية للتغلب على الأزمةالمالية الناجمة عن عدم وفاء بعض الجهات المانحة بالالتزامات المالية المطلوبةمنها.