استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى مرافعة الدفاع عنا لمتهمان أسامة خليل العقيد وكمال السيد في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى". علق الدفاع على الإفراج عن الجاسوس عزام عزام والذي تخابر مع إسرائيل والافراج عن "فايقة" ووالدها "مصراتي" المتهمان بالتخابر مع إسرائيل، مضيفًا نحن نتهم بالتخابر مع حماس وكأنها عدو لنا وأصبحت إسرائيل الصديقه لمصر، وبالرغم من ذلك مصر ترعى مباحثات حماس مع الكيان الصهيوني، وأن الجيش المصري أرسل معونات لحماس ولأهل غزة، فكيف يكون تخابر مع من نقف معه في مواقفه ولكننا نفاجأ بأن التحريات تقول إن المجموعة الساخنة تعطي المعونات لحماس.
وقال، إن المتهم خليل أسامة العقيد كان في 2005 وقت التحريات كان عمره 16 عامَا، فلماذا لم يتم الإبلاغ عنه لو أنه متخابر، كما أنه في قضية حمله لسلاح بدون ترخيص كان مع مجري التحريات هاتفه والصور التي قيلت للتدريبات في غزة لماذا لم يتهم وقتها بالانضماء إلى المجموعات الساخنة مما يؤكد صورية وبطلان الاتهام.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.