استمعت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه الاستماع الي مرافعة دفاع كل من كمال السيد و خليل اسامة العقيد فى قضية التخابر .. وقد طلب الدفاع البراءة للمتهمين ودفع ببطلان التحقيقات و عدم صحه اسناد الاتهام و عدم معقوليه تصور الاتهام و صوريه و مكتبيه تحريات الامن القومي و علق الدفاع علي ان التلفزيون المصري نقل مرافعه النيابه العامه علي مدار 3 ايام بكل ما حملته من تجريح للمتهمين و لكنها لم تنقل رد الدفاع و مرافعته للدفاع عن هؤلاء المتهمين و ان تلك القضيه هي قضيه سياسيه بالرغم من صبغتها بصبغه جنائية فردت المحكمه انها تفصل في وقائع جنائية و ليس لها علاقه بالسياسه و اكمل الدفاع التحدث في الدفع ببطلن محضر التحريات المؤرخ 27 يونيو بمعرفه المقدم محمد مبروك و اشار الدفاع ان في قضيه التخابر قال ان المؤامرة بدأ ت في 2005 و لكن بنفس المحضر في قضيه وادي النطرون قال انها بدات في 2004 فكيف لا يعلم العام و هو الشخص نفسه الذي اجري التحريات . و دفع ببطلان تحريات الامن القومي لان الجهاز انشئ بقرار وزاري لم ينشر في الجريدة الرسميه واستشهد بحيثيات الحكم في احدي القضايا التي كانت جنايات القاهرة و التي جاء في حيثياتها ان التحريات جاء بناء علي جهاز الامن الوطني الذي لم ينشر قرار انشاؤة في الجريدة الرسميه من ثم فانه ليس هنالك اعلان لهذا القرار و لم يعلم به العامه و لا يجوز العمل به و يترتب عليه البطلان و اضاف ان التحريات للمقدم محمد عفيفي في 6 اغسطس 2013 بعد قرار النيابه في 5 اغسطس من نفس العام فيما معناه ان التحريات لم تستغرق الا يوم او اثنين علي الاكثر و التي تحدثت علي المجموعات الساخنه و المتهمين كمال السيد و اسامة خليل العقيد و قال فيها انهم تدربوا لمدة شهر و نصف علي اطلاق النار و حمايه الشخصيات و عرض شهادة من المدرسه لتي كان يعمل بها المتهم كمال السيد معلم و خبير رياضيات و التي تؤكد انه لم يحصل علي اجازات مرضيه اواعتياديه تعاقد او اي شئ من 5 اكتوبر 2002 حتي 13 سبتمبر 2013 فكيف كان فيث ذلك الوقت في غزة كما قالت التحريات و ان هذا-التحريات- كله كذب و أكد ان اسامة العقيد حصل علي سجن عام بتهمه حمل سلاح بدون ترخيص و حبس من 15 ديسمبر حتي 15 ديسمبر 2013 و جاء في محضر التحريات في التخابر ان من اعطي السلاح لاسامة العقيد هو المتهم فريد غسماعيل و بمطالعه امر الاحاله في تلك القضيه -حيازة السلاح المتهم فيها العقيد - كان المذكور ممدوح السيد محمد باعطاؤة السلاح و ليس فريد اسماعيل كما قال محرر التحريات في قضيه التخابر المقدم محمد عفيفي فكيف نطمئن لتلك التحريات تنعقد الجلسه برئاسه المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و أحمد رضا وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.