وكالات قال رالف ييغر، رئيس مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، إن المبادرين المتزعمين لحركة "بيغدا" المناهضة "لأسلمة الغرب" يثيرون المخاوف لدى المواطنين الألمان، وهو الأمر الذي يقلق بال وزراء داخلية الولايات الألمانية.
يتنامى القلق بين وزراء داخلية الولايات الألمانية بشأن حركة "بيغدا" المناهضة "لأسلمة الغرب". وقال رالف ييغر، رئيس مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إن المبادرين المتزعمين لهذه الحركة يعملون على إثارة المخاوف لدى المواطنين من خلال التحريض المعادي للأجانب وإثارة الفتن المعادية للإسلام.
وبالنظر إلى تحالف م"هوليغانز ضد السلفيين" المناهض أيضا للإسلام في ألمانيا، أعلن ييغر عن إجراء دراسة لفحص تشكيل ودوافع مثل هذه التحالفات. وأكد ييغر أن هذا الموضوع سيتم تناوله في مؤتمر وزراء الداخلية خلال هذا الأسبوع.
ومن جانبه حذر خبير الشؤون الداخلية، فوفغانغ بوسباخ، المواطنين الألمان من المشاركة في المظاهرات التي تدعو إليها حركة "بيغدا" . وقال بوسباخ للصحيفة الألمانية: "على الإنسان ألا يسمح باستغلاله كأداة لأغراض سياسية متطرفة". وجدير بالذكر أن "بيغدا" هي الاسم المختصر ل"تحالف الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب".
ووفقا لتصريحات الشرطة، شارك نحو عشرة آلاف شخص في المظاهرة الأسبوعية التي نظمتها حركة "بيغدا" في دريسدن مساء أمس الاثنين. وفي المقابل قام نحو تسعة آلاف مواطن بمسيرات في الشوارع ضد العداء تجاه الأجانب والنزعة القومية. وفي مدينة دوسلدورف شارك نحو 400 شخص فقط في مظاهرات "بيغدا"، على الرغم من أنه كان هناك توقعات بمشاركة نحو ألفي مواطن في هذه المظاهرات. وفي المقابل بلغ عدد الأشخاص المشاركين في المظاهرات المعارضة لحركة "بيغدا" نحو 1100 مواطن، وفقا لتصريحات الشرطة.