قال اللواء محمد الغباشى الخبير العسكرى وأمين الإعلام لحزب حماة الوطن، تعقيبا على ما اعلنته كل من السفارة البريطانية والكندية من تعليق أعمالهما فى القاهرة، أن هناك ثلاثة أهداف من هذا السلوك على رأسها محاولة لتصدير صورة سلبية وغير حقيقية عن الأوضاع الأمنية فى مصر والاساءة لسمعة الدولة أمام المجتمع الدولى وذلك للضغط على مصر قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى العالمى فى القاهرة مارس القادم. واضاف الغباشى ل"الفجر": أن الهدف الثانى هو محاولة أمريكية من خلال ادواتها انجلترا وكندا لتوتير العلاقات المصرية الأوروببية عقب نجاح مصر فى اقامة علاقات اكثر حميمية مع قبرص واليونان وايطاليا وفرنسا، موضحا أن الولاياتالمتحدة تنظر بعين القلق للدعم الفرنسى لمصر فى مواجهة الإرهاب وخاصة بعد اعلان فرنسا توافق وجهتى النظر المصرية والفرنسية فيما يتعلق بالأزمة الليبية ومواجهة الجماعات الإرهابية المنتشرة هناك.
وأشار الغباشى إلى أن السبب الثالث هو محاولة لابتزاز الدولة المصرية والضغط عليها من اجل اشراك الجماعة الإرهابية فى العملية السياسية خاصة ومصر على اعتاب مرحلة حاسمة فى تاريخها باجراء الانتخابات النيابية, مختتما بقوله: على الرغم من هذه المحاولات الا أن الدولة المصرية قوية فى فرض سياساتها الخارجية كما أن العلاقات المصرية الأوروبية تستند إلى مقومات جيوسياسية وتاريخية واقتصادية راسخة ويمثل الإرهاب الذى بدأت أوروبا تعانى منه من خلال العائدين من سوريا ارضية مشتركة لتبادل المصالح.