توجهت إدارة مدرسة شهداء 17 فبراير، اليوم، إلى وزارة التربية والتعليم لتقديم خطاب للدكتور "محمود أبو النصر" وزير التربية والتعليم، يتضمن الالتماس والنظر فى إعادة فتح المدرسة التى تم اغلاقها منذ يومين، وذلك نيابة عن 1986 طالب وطالبة ليبى الجنسية يدرسون بالمدرسة، بخلاف أكثر من 90 موظف مصرى الجنسية يعملون بهذه المدرسة .
وأوضحت إدارة المدرسة خلال خطابها لوزير التعليم أنه أثناء تأسيس الشركة تقدم مسئول الشئون الثقافية بالسفارة الليبية بتاريخ 4\2\2011 الى وزير التربية والتعليم الاسبق "جمال العربى" بطلب فتح مدرسة ليبية تدرس المناهج الليبية للجالية الليبية وفقا للإتفاق بين البلدين وتمت الموافقة وتحصلت الشركة بعد ذللك على موافقة من وزارة الخارجية الليبية بتاريخ 24\1\2012 .
وكذللك تم الموافقة أيضا أثناء التجديد للمدرسة من وزير التعليم السابق "ابراهيم غنيم " بتاريخ 27\12\2012 وقد تم الموافقة أيضا من كل الجهات الليبية المعنية بذللك وأيضا موافقة الأوقاف المصرية وقد تم ابلاغ الادارة شفويا أن الشركة مؤسسة تأسيسا صحيحا بموجب قانون الاستثمار والمناطق الحرة وتقوم بدفع الضرائب ولا توجد لديها مشاكل .
وأكد "خالد سكران" أن إدارة المدرسة قد تفأجات العام الماضى بفتح فرع للمدرسة بمحافظة الإسكندرية بعنوان 219 شارع بورسعيد سبورتينج وانتحال صفة المدرسة والتلاعب بأولياء الأمور وأكد أن المدرسة مازالت مفتوحة حتى تاريخه وبناءا عليه قد تقدمت الشركة بمذكرة الى "محمد سعد" رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم وذللك لشرح ملابسات الفرع الموجود بمحافظة الاسكندرية .
وقال "سكران" فى تصريح خاص ل "الفجر" برغم كل هذا إلا أن وزارة التربية والتعليم قد أصدرت قرار بغلق المدرسة الموجودة ب "مكرم عبيد" رغم أن أوراقها ومستنداتها سليمة ولا يوجد بها أى مخالفات، مؤكداً أنه لا يوجد أى فرع للمدرسة بمدينة الرحاب كما يزعم البعض .
وتابع، أن قرار الغلق الصادر من الوزارة جاء بدون سابق انذار إلى إدارة المدرسة لتصحيح الاوضاع أو التحقيق لمعرفة الحقيقة .
وأشار "سكران" أنه يتمنى من الوزارة أن تقوم بتشكيل لجنة للتحقيق ومعرفة الحقيقة أو مراسلة السفير الليبى لشرح الأمر، وطالب فى نهاية شكوته المقدمة الى وزير التربية والتعليم أن يطبق الرئيس عبد الفتاح السيسى مقولته وهى " اذا تخلى العالم كله عن ليبيا فمصر لن تتخلى عن ليبيا " .