ترجمة منار طارق قال مسؤولون امريكيون واوروبيون الاثنين انه لم تظهر روسيا في اجتماع التخطيط لقمة الأمن النووي 2016 في ضربة خطيرة لجهود الرئيس باراك أوباما لتعزيز إرثه بترك العالم أكثر أمنا من الإرهاب النووي مما كان عليه عندما تولى المكتب.
وقال مسؤولون انه لم يتضح على الفور ما اذا كان غياب روسيا يعني أن موسكو تهدف الى مقاطعة القمة نفسها أو إذا كان عرض مؤقت لتظهر امتعاضها من إدانة واشنطن القاسية لدور موسكو في أوكرانيا وريادتها في تنسيق العقوبات الغربية واجراءات عقابية أخرى ردا على ذلك.
ولكن حتى لو على المدى القصير، عدم ظهور روسيا امر مهم. ومن المقرر عقد ثلاث أو أربع اجتماعات تخطيط قبل ربيع عام 2016، عندما تتفتتح القمة مبدئيا. بكون روسيا لاعبا عالميا رئيسيا - واحدة من القوى النووية في العالم الخمس المعترف بها رسميا – تعد مدخلاتها أمر حاسم لوضع أجندة.