دفع المحامي أحمد كمال- دفاع المتهم جمال صابر أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية "أحداث الاتحادية" بتناقض أقوال جميع الشهود وخصوصا الشهود العاملين بالجهات الأمنية والتي تفتقر إلى الدليل المادي في الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين, كما دفع بقصور تحريات المباحث وتحريات الأمن العام والمخابرات العامة وتحريات جميع الجهات الأمنية الواردة بأوراق القضية. وقدم المحامي أوراق رسمية بها أقوال رجال الشرطة المصابين في هذا اليوم ومثبت فيها إصاباتهم وخسائرهم, مضيفًا أن كل هذه الأمور أثارت حفيظة من هم بعيدون عن تيار الإخوان ومنهم موكله جمال صابر, وسرد عدد من أقوال شهود الإثبات التي استعانت بهم النيابة العامة في تحقيقاتها وتناقضت أقوالهم تناقض بيِّن.
ودلل على ذلك بأقوال سيف الدين سعد زغلول بأنه قال, إن المتظاهرين كانوا سلميين وهذا يختلف مع الواقع ثم قال إنه يوم 4 ديسمبر تمكنت الحشود من الاعتداء على موكب رئيس الجمهورية.
وأكد الدفاع على تناقض أقوال اللواء محمد زكي- رئيس الحرس الجمهوري في محضر تحقيقات النيابة العامة.
وأكد على أن التظاهرات سلمية ولم تحدث أي خسائر في محيط الاتحادية من قبل المتظاهرين ولكن جاءت أقواله بعد ذلك بأن جاءت له معلومات بحضور المتظاهرين إلى القصر, ووضعنا سلك شائك للتأمين وبعد تزايد أعداد المتظاهرين أمر الرئيس "مرسي" بمغادرة المقر الرئاسي لدخول بعض المتظارين وإلقاء المولوتوف والشماريخ داخل القصر.
يحاكم في هذه القضية الرئيس الأسبق محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.