قالت "الجبالي", نعترف أن الدولة المصرية فى خطر، وأنها تحتاج للمصريين جميعا شعبا ومسؤولين، لكننا نعلم أن هذا الوطن كان ولا يزال مقبرة للغزاة، وعلينا أن نؤمن بالله وبالوطن، وعلينا جميعا نحن المجتمع المدني أن نضمد جراح قلوب أمهات الشهداء وألا نتركهن فريسة للأحزان تنهش فى قلوبهن. وأكدت "الجبالي" على أن الشعب الذى استدعى قائد لم يكن يرغب فى سلطة فى لحظة فارقة من عمر الوطن، فإنه قادر على الدفاع عن أرضه ومساندة قائده.
وتابعت "الجبالي" قائلة, "أيها القائد اتخذ القرارات الحاسمة ولا تقبل بأنصاف الحلول".
جاء ذلك خلال مؤتمر "الدعوة للإحتشاد الوطنى" الذي دعت إليه حركة الدفاع عن الجمهورية، الذى حضره المستشارة تهانى الجبالي- رئيس الحركة، وحسام حازم- مسؤول ملف الشباب بالحركة، والدكتور عبدالله المغازى، ووليد البطوطى- نقيب المرشدين السياحيين، وهشام فهمى- أستاذ القانون العام، وعدد من القيادات الشعبية والعمالية.