■ التصدى ل «بلاوى ومصايب» الأولتراس لا يمكن أن يكون عبر جهود فردية، ولكن لابد من تعاون جماعى حتى يمكن القضاء على هذا الوباء المدمر والقاتل فى أسرع وقت ممكن.. وباء أبشع من الإيبولا! إن ترك الحبل لهؤلاء المخربين المرتشين «الخاينين» سيجعل الوقت ينفد مع أحداث إجرامية تنعكس سلباً على المجتمع بأثره، وليس الشارع الرياضى فقط.
وبالمناسبة.. أين الأهلى.. نادى الوطنية عبر تاريخه من أزمة الأولتراس ولماذا يتوارى خجلاً فى مواجهة هذا التيار، وكيف السكوت على ما يحدث.. عيب.. والله عيب.
■ قلت مراراً وتكراراً إن الكثير من الأزمات التى تمر بها الساحة الرياضية يمكن إيجاد حلول لها، إذا كان الأهلى والزمالك «إيد واحدة».. ولكن للأسف.. المشاكل كثيرة.. ويد واحدة لا تصفق.. يد الزمالك طبعاً.
■ لكل مرحلة رجالها.. وبطبيعة الحال.. ليس هناك أصعب من هذه الفترة التى تمر بها مصر، فى كل المجالات، وطالما أننى بصدد الكلام عن الرياضة، فأرجو شاكراً من كل «البهوات» المتابعين أن يعدوا كم رجلاً فى الوسط، يستطيع أن يواجه ويتصدى ويتحدى، «يا دوب على ..........».
■ لو أن الدنيا الرياضية بخير.. ما تم إرسال نسختين للقانون المنتظر إلى اللجنة الأوليمبية الدولية، واحدة أعدتها الوزارة «المبجلة» تصمم على الثمانى سنوات، وواحدة أعدتها اللجنة الأوليمبية الموقرة، تصمم على إلغاء الثمانى سنوات، ومع النسختين التاريخيتين رسالة من د.حسن مصطفى مبعوث العناية الرياضية لرسم خريطة الطريق المصرية من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية.
عليّ النعمة «شغل مهلبية».
■ الحديث عن التأهل لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية 2015 يجب أن يكون بمنتهى الحذر، لأنه لا مجال للمبالغة فى حجم الآمال دون منطق، والمنطق يقول: إنه لابد من الفوز على السنغال بالقاهرة وعلى تونس فى تونس حتى يحتل المنتخب الوطنى المركز الثانى.
لا بديل.. وإلا سماع أغنية محمد فؤاد.. باودعك.
يتحدث البعض عن أن البطولة الإفريقية لن تستقر فى المغرب، بعدما رفضت الحكومة المغربية استضافتها خوفاً من وباء الإيبولا.
يبدو أن الأقدار شاءت ألا يتعثر أحفاد الفراعنة فى ثلاث بطولات متتالية، فزاد انتشار مرض لعين يكاد يوقف أو يؤجل واحدة من البطولات التى لم تتزحزح عن مواعيدها.. المقدسة.