حصلت "الفجر" علي نص مذكرة المحامي ياسر سيد احمد المدعي بالحق المدني عن ورثه احد شهداء أحداث الاتحادية والتي تنظرها محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة و المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد مرسى و 14 اخرين وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى مطلع شهر ديسمبر 2012، على خلفية المظاهرات الحاشدة التى اندلعت رفضا للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره مرسى فى نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، وعدوانا على السلطة القضائية والتي تم تأجيلها جلسه 23 اكتوبر الجاري لاستكمال مرافعه المدعين بالحق المدني . حيث قال في المذكرة التي قدم منه نسخه الي المحكمة الاتى: "تحيا مصر – تحيا شعب مصر"
الذي ثار علي الظلم والاستبداد في الخامس والعشرين من يناير فحاكم رئيسا رغم تاريخه العسكري المشرف لمجرد أنه تهاون ولم يحمي الدم المصري واستباحه فقدم للمحاكمه ( رئيسا مخلوعا ووزير داخليته مع كبار مساعديه ).
ثم ثار الشعب العظيم علي سارقي الثورة من تجار الدين الذين خدعوا الشعب حتي وصلوا للحكم وعندما اعلنوا استبدادهم بإعلانهم الدستوري الديكتاتوري واصل الشعب واستمروا في تمرده عليهم وعزلهم في الثلاثين من يونيو وقدم للمحاكمه اليوم ( رئيساً معزولاً وبعض مستشاريه وبعض من أهله وعشيرته ) لأنهم اتفقوا علي اثاره الرعب في نفوس المعارضين لهم فأسالوا الدم المصري واستباحوا إحتجاز وتعذيب واصابه وقتل من يعارضهم او يعارض رئيسهم المعزول.
سيدي الرئيس حضرات المستشارين الاجلاء أقف اليوم أمامكم ممثلا عن أولياء الدم موكلاً من أهلية المتوفي الي رحمه مولاه المغدور به / الشاب / محمد محمد سنوسي علي الذي كان ضمن الكثير من جموع الشعب المتواجدين بمحيط قصر الاتحاديه وقت احداث 5 ، 6/21/2012 فطالته نيران الغدر والخسة من مؤيدي الرئيس المعزول المتهم الثاني عشر / محمد مرسي العياط فأصابت صدره حتي تهتكت احشائه فتوفي علي اثرها .
إحتجازهم وتعذيبهم واهانتهم علي ابواب قصر الاتحاديه عملا بقوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر – والعبد بالعبد والانثي بالانثي ( صدق الله العظيم ).
فنحن أولياء الدم ولا ولن نرضي بغير حصد رقاب من اشتركوا جميعاً في المشروع الاجرامي الذي قام به واشترك فيه المتهمون جميعاً وغيرهم من مؤيديهم متمسكين بقوله تعالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولكم في القصاص حياة يأولي الالباب لعلكم تتقون "
صدق الله العظيم
وحيث أن النيابة العامة أوضحت ذلك المشروع الإجرامي وفندته وفصلته تفصيلاً يبرز كافة نواحية من إتفاق ومساعدة وتحريض مع الفاعلين الأصليين المقدمين للمحاكمة وغيرهم ممن لم تتوصل المعلومات علي حقيقه شخصياتهم من مؤيدي الرئيس المعزول .
ولا يفوتنا في هذا المقام ان نتقدم من خلال منبركم الشريف وأن نتوجه بالشكر العميق الي فريق النيابة العامة بتلك القضية الذين تحملوا الكثير من العناء وبذلوا الجهد الوفير ولم يتركوا شاردة ولا واردة بالدعوي إلا وقد أوضحوها وبينوها للمحكمه الموقرة وللجميع فلهم منا عظيم الشكر وإن هذا ليس بغريب عليهم وعلي وطنيتهم التي واجهت رئيسين للجمهوريه بنظاميهما وانصارهما خلال ثلاث سنوات متعاقبة عقب ظروف صعبة لثورتين عظيمتين ( 25-30) لشعب عظيم استحقوا ان يمثلوه .
ورغم ذلك ألوم عليهم لأنهم لم يتركوا لنا شيئاً في فنيات الدعوي من عرض الأحداث او حتي تكييف قانوني أو توضيح أدلة كي نتقول بها أمام المحكمة وضيقوا علينا الخناق في مساعدتهم في ذلك الأمر، إلا أننا نجتهد مثلهم لصالح الدعوي .
وفي هذا الإطار سأوضح في مرافعتي هذه كمدعي بالحق المدني بمبلغ مائه وواحد ألف جنيه مؤقتا عن ورثه المرحوم بإذن الله / محمد محمد سنوسي وأجمل المرافعة في نقطتين فقط
الاولي: توضيح عناصر الدعوي المدنية من ( ضرر – خطأ – علاقة سببية )
الثانية: في إطار الدعوي وليس خروجاً عنها ولاثبات التهم اوضح ثلاث مواقف حقيقيه من سلوك الجماعيه الاخوانيه ورئيسهم المعزول ولن أطيل علي المحكمة.
اولاً : توضيح عناصر الدعوي المدنية
(1) الضرر : وهو يتمثل في إطار دعوتي بثلاث أمور ( مباشر – غير مباشر – معنوي ) .
الأول : الضرر المباشر قتل نفس لشاب صغير السن كل مشكلته أنه تواجد بين جموع الشعب الغاضب بمحيط قصر الاتحاديه وهو عائد من عمله فطالته نيران الخسه والندالة من حاملين الاسلحة الناريه وقت الأحداث لمجرد انه وقف بين صفوف المعارضه .
الثاني : الضرر الغير مباشر : حزن عميق لوالد هذا الشاب المغدور به فلم يستطيع الصبر حتي توفي متاثراً بأحزانه بعد أشهر قليلة .
وقد قدمت للمحكمه ما يفيد ذلك حين طلبته للشهادة أمامها بالتحقيقات التي أجرتها بنفسها وقدمت شهادة وفاه الأب واعلام وراثه له ولابنه المغدور به وان ورثة الأب أصبحوا هم أولياء الدم من أخوة القتيل.
الثالث : الضرر المعنوي: الذي أصاب أهليه الشاب المغدور به من أخوته والذين أصروا علي استكمال دعواهم ضد جماعه الاخوان الارهابيه ورئيسهم المعزول خاصه بعدما تأكدوا من سوء نواياهم لما سنورده في النقطه الثانية بالمرافعه ونوضحها في حينها .
2- الخطأ: فهو متمثل في المشروع الإجرامي الموضح بالأوراق والذي أفاضت فيه النيابه العامه توصيحاً وبياناً بالأدله والبراهين والذي نلخصه في إتفاق المتهم الثاني عشر المعزول / محمد مرسي مع باقي المتهمين من أعضاء جماعته الإرهابية علي ترويع المتظاهرين السلميين بمحيط قصر الاتحادية واستخدام القوة ضدهم لفض اعتصامهم السلمي الناتج عن اعتراضهم علي الاعلان الدستوري المستبد لرئيسهم المعزول – فقام أنصاره حسبما هو ظاهر بأوراق الدعوي ومستنداتها واحرازها من مقاطع مصوره ومقدمه من مواقع اخباريه تابعه لتلك الجماعه الارهابية امثال شبكه رصد الإخوانيه وقناة مصر 25 الاخوانيه فقام هؤلاء المؤيدون بالانقضاض بمجموعات مسلحة بأسلحة بيضاء وخرطوش علي خيام المعتصمين السلميين وهدموها وابرحوهم ضرباً واحتلوا محيط قصر الاتحاديه ملوحين بالقوة والإرهاب لكل من تسول له نفسه الاعتراض علي قرارات رئيسهم الاخواني الذي كان يعمل مندوباً للجماعة برئاسة الجمهورية .
* وقد ظهر ذلك جلياً في عدة مواضع منها مما لم تذكره النيابه وقد ذكرت الكثير ما ظهر في حديث نائبه ( محمود مكي ) في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب فض الخيام وسيطرة اعضاء الجماعه علي محيط القصر أو معظمه حيث (قرر أن الإحتكام للقوة ولغة الشارع قد تؤدي إلي التصارع وأدينا شوفنا) في إشارة منه لما حدث بخلاف الكثير من المواقف من رموز تلك الجماعة الإرهابية والمنتمين لها او المحبين او التابعين لهم ، وقد تم العرض علي عدالتكم لمقاطع تخص المتهم عصام العريان والمتهم وجدي غنيم عبر وسائل الإعلام للأول والتواصل الاجتماعي الإنترنت للثاني ، وكذلك ما قام به المنسق العام لمسرح الجريمه رغم عدم تواجده جسدياً وإنما بحضوره الفكري والتواصل معه الهاتفي وهو المتهم محمد البلتاجي وقد ثبت ذلك عليه بالتوجيه الذي قرر به رجاله من متهمين أمثال علاء حمزة أو شهود أمثال هاني الدرديري المحامي .
* بخلاف الفاعلين الاصليين المقدمين للمحاكمة أمثال أحمد المغير أو عبد الرحمن عز أو جمال صابر .
* وباقي المتهمين المقدمين كفاعلييين أصليين متواجدين علي مسرح الأحداث
- وقد فندت النيابة العامة دور كل متهم علي حدي وربطت أفعاله بالمشروع الإجرامي بالفض الهمجي بالقوة ، والقبض دون وجه حق أو صفة ، والاحتجاز والتعذيب والاهانة والضرب والاصابه والقتل الامر الذي لن نكرره علي مسامع المحكمة مدة أخري لعدم الإطالة .
لذلك فعناصر الخطأ مكتملة بإثبات المشروع الاجرامي علي مسرح الجريمة سواء للفاعلين الأصليين أو للمشتركين بالاتفاق او المساعدة أو التحريض .
(3) علاقه السببية :
حيث أن الضرر تمثل في إزهاق روح المجني عليه وبعض رفاقه القتلي وإصابة وتعذيب باقي المجني عليهم كل حسب صورته وظروفه .
أ- وحيث أن الخطأ : هو إتيان المتهمون لمشروعهم الإجرامي بالترويع والاحتجاز والتعذيب والاصابه والقتل .
ب- وبالربط بين الضرر والخطأ الموضحين نجد أنه لولا ما قرره المتهمون من التجمهر بمجموعات مسلحة والدعوة إلي ذلك عبر كافة الوسائل ، والتنسيق مع القادة بالتواجد امام قصر الإتحادية في ذات التقويت المتواجد به المعارضين لقرارات رئيسهم المعزول ما حدثت الفاجعة أو الإشتباكات .
ج-بخلاف أن التقارير الطبيه للقتلي والمصابين توضح من الناحية الفنية طريقة القتل والآلة المستخدمه والتي تم مشاهدتها مع بعض مؤيدي المعزول وقت الأحداث تفسر تلك العلاقه بين الضرر والخطأ أيضا .
د- وأخيراً حاله القتل بين صفوف المؤيدين لأحد المجني عليهم منهم وتقريره الطبي الذي أوضح أنه من مكان قريب الإطلاق يفسر ان وفاته جاءت نتيجه نيران صديقه وليست بسبب نيران الفريق الأخر من المعارضين علي فرض أنه كان معهم أسلحة كما يدعي الاخوان ذلك الامر الذي يؤكد أيضاً علاقة السببية بين الضرر والخطأ الموضحين .
ثانياً : عرض بعض المواقف الحقيقيه الخاصة بإطار الدعوي والتي توضح سلوك الجماعه الإرهابية وسلوك رئيسهم المعزول :
نعرض لثلاث مواقف فقط، موقفان للجماعه الارهابيه، وموقف للرئيس المعزول، وعن موقفي الجماعه الارهابية :
اسمحولي معاليكم بشرحهم للاهميه ولن أطيل
الاول خاص بأهليه المجني عليه المتوفي لرحمه مولاه / محمد محمد سنوسي
الثاني خاص باحتجازي كأحد المعارضين ومشاهده مسرح الاحداث
وقت الواقعة
الموقف الخاص بأهليه المجني عليه :
حيث مارست الجماعة الإرهابية عروضها وضغوطها علي أهليه المجني عليه بأن يأخذوا جثمان المتوفي لرحمه مولاه للصلاه عليه بالجامع الأزهر مع بعض الجثامين الاخري كي يتباكي عليها مرشد الاخوان امام عدسات التليفزيون امام العالم ليتظاهروا بأنهم هم المجني عليهم في موقف يوضح تجاره الدم والدين معا في آن واحد .
وحيث رفض أهلية المجني عليه فظهروا علي شاشات التليفزيون يعلنوا انه لاشهيد بأحداث الاتحاديه يدعي / محمد محمد سنوسي وأن اهليته كذبه فما كان من الأهلية إلا أن توجهوا لقسم شرطه حدائق القبه بتاريخ 10/12/2012 لتحرير المحضر رقم لسنه 2012 بهذا الشأن متهمين مرشد الاخوان والرئيس المعزول وقيادات الجماعه بالتضليل والكذب عليهم وعلي المجتمع ويحملونهم مسئوليه قتل إبنهم المجني عليه وتم تشييع الجنازه من مسجد العتيق بمنطقة الوايلي الكبير بحدائق القبه في وسط هتاف الكثير من المعزبين يسقط يسقط حكم المرشد .
الموقف الثاني : وهو حاله سقوطي بين أيدي الجماعة وقت الأحداث يوم 5/12/2012 من ناحية نفق العروبة بعد أن فر المعارضون هاربون من بطش الاخوان وترويعهم وكنت في وسط المعارضين ومنشغل بتهريب وحمايه بعض النساء والاطفال مع بعض الشباب ولم استطع الهروب حتي وجدت نفسي بين صفوفهم اتلافي ضرب الشوم علي ذراعي بدلا من رأس أحد زملائي المعارضين وهو المناضل / حسام الدين عمر فأمسك بي أحدهم كغنيمه ثم نظر إلي قائدهم (قائلا لي : أنت إيه اللي سيبك مكانك مش إنت كنت جوة) فالتقطت انفاسي قائلاً: جئت للمساعدة فقال صارخاً لاتترك مكانك فالتقطت انفاسي ودخلت الي داخل المعسكر الاخواني ورأيت اعتداءاتهم وما يحملون من عصي وشوم وجنازير وسمعت أصوات الخرطوش ولكن لم آراه في المكان الذي كنت فيه وظللت هكذا لمده 45 دقيقه حتي استطعت الخروج صحبه أحد مجندين القوات المسلحة متعللاً بتوصيله الي النفق وعندها هرولت مسرعا.
الموقف الأخير: وهو خاص بالرئيس المعزول وهو يتعلق باعلانه الدستوري المستبد
حيث انه بعد اصداره ذلك الاعلان الدستوري بأيام بسيطه حضر للصلاة يوم الجمعة بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس وهو المجاور لمنزلي وفوجئنا بتشديدات امنيه مكثفه وبوابات تفتيش علي ابواب المسجد وكان حظه ان يكون الرئيس المعزول في الصفوف الاولي معنا كمصلين وكنت خلفه بثلاث صفوف وصعد الامام للمنبر لالقاء الخطبه وقد فوجئت به يقول ( إن ما نحن فيه من اختلاف وتناحر ليس بسبب الاعلان الدستوري بل بسبب أننا لا نعود بأمورنا الي الشريعه الاسلامية فتعالوا نعود بأمورنا للشريعة الإسلامية : وأخد قائلاً أن محمداً صلي الله عليه وسلم كان رئيساً للأمه وبيده جميع السلطات واخذ في عمل اصلاحات وتغيرات بدولته ولم يعترض عليه أحد ، ولكنه رسولاً يؤتي وحياً فلن نقيس عليه ، فتعالوا لمن بعده من الخلفاء الراشدين وشرع في الشرح: أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان خليفه رسول الله وخليفه المسلمين وبيده جميع السلطات وأقال القضاة ولم يعترض عليه أحد واعطي مثالا لذلك - ثم نقل علي الخليفه العادل عمر ابن الخطاب قائلاً نفس المقوله انه كان رئيسا للامه وبيده جميع السلطات وأقال القضاة واقال خالد ابن الوليد القائد العسكري . وأعطي مثالا وقال ايضا لم يعترض عليه احد – ثم كرر الحديث عن عثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب بنفس العبارات ( ولم يعترض عليه أحد ) ثم قال : إذن ما فعلته يا مرسي هو الشريعة واصلها لذلك فأنا أؤيد القرار وهنا : إرتعدت فرائسي وقمت غاضباً واقفا صارخا في وجه هذا الامام مقاطعا الخطبه ( أنت شيخ تنافق هذا الرئيس الجالس امامك – إنزل فلن نصلي ورائك ) في ذهول المصلين الذين تشجعوا واحداً فأخر وقفوا معي حتي صار يهتف نصف المسجد بذلك فأقام المؤذن الصلاه وصلي بنا هو وليس الخطيب وبعدها التف حولي رجال مرسي هاتفين باسمه فقاطعتهم انه باطل ( مرسي باطل ) فما كان منه إلا أن امسك الميكروفون قائلا ( الأخ المختلف مع الشيخ يجي هنا ويناقشني دلوقتي ادام الناس ).
وسمعت الاصوات تتعالي ( أهو أهو ) فذهبت اليه ووسط الحراسه الامنيه المشدده وذهول الجميع من المصلين فدار الحديث بيننا علي مدار ثلث الساعه سوف اختصره لعدالتكم الان وهو حاضر وسامع واذكره بما دار وقلته له وقاله لي ( وذلك لما فيه من بيان سلوكه ونيته وتصرفه ).
مرسي : إنت إيه اللي مزعلك من الشيخ .
انا : أنه منافق نافقك علي الملأ صح ولا لأ
مرسي : هو زودها حبتين لكن أنت ماسكتلوش.
انا : انا ياسر سيد أحمد المحامي المترافع عن حقوق الشهداء لثوره يناير وعضو بلجنه تقصي الحقائق اللي سيادتكك شكلتها وما انتظرتش تقريرها اللي احنا لسه ما كتبنهوش
مرسي : انت عضو باللجنه طيب قولي وصلتوا لأيه .
انا : ما ينفعش اقولك وسط الناس يا ريس
مرسي : قولي في ودني ( أذني )
أنا : مبتسما مميلا عليه قرائن لسه مافيش ادله ولسه بنبحث
مرسي : إنت بتعمل كدا ليه
انا : لأني بانفذ كلامك مش انت وقت اعلان نتيجتك روحت التحرير
أنا : إذن هذا هو الاعوجاج ( واشرت عليه ) وذاك هو التقويم ( واشرت علي نفسي )
ثم قولت له : يا ريس التحرير بيغلي والشارع المصري بيغلي بسبب الاعلان الدستوري أخرج علي الشعب وكلمه وبلاش شغل الاهل والعشيره بس .
مرسي : أنا عملت حديث تليفزيوني كلمت فيه الشعب .
انا : مع مين مع اثنين نكره لاشوفناهم ولا هانشوفهم تاني يا ريس أخرج للناس كلمهم ووضح لهم الامور .
مرسي : والله البلد رايحه علي خير ومتعرضه لمؤامره .
انا : قولنا من المتأمرين وايه هي المؤامره صارحنا واحنا نساعدك
مرسي : ما تقلقوش البلد رايحه علي خير
انا : بص يا رئيس الجمهوريه انا هانصحك لوجهه الله قبل ما الكل ما يندم
يا رئيس الجمهوريه انت محاط بزباينه من الاهل والعشيره حاجبينك عن الشعب وحاجبين الشعب عنك . اخرج من هذا وكون رئيسا لكل المصريين وسيبك من الاهل والعشيره والغي الاعلان الدستوري .
مرسي : مفيش كدا انا رئيس للكل ودي قرارات للصالح العام
هزيت رأسي وقولتله سلامه عليكم
وخرجت من السياج الامني عنده - والناس بتسألني ايه النتيجه رديت (مفيش فايده)فوجئت بهم يهتفون يسقط يسقط حكم المرشد فخرج مسرعا بلا حذاء حتي باب سيارته
الخلاصة مما سردناه :
أن سلوك الجماعه هو محاولة استغلال كل الظروف لصالحهم سواء بتجاره الدم او الدين .
وأن سلوك رئيسهم كان الاستبداد بالرأي ولو تظاهر بالديموقراطيه او اللين .
بخلاف انه كان يعلم غضبه الشارع المصري عليه قبل الأحداث بما يفسر استعداده لذلك واستعانته بالاهل والعشيره فوافق علي المخطط كي لاتتكرر واقعه المسجد وكي يكمم الافواه مقدما .
الخاتمة
واختتم سيدي الرئيس مرافعتي بقوله تعالي من سوره الزمر الايه 51
بسم الله الرحمن الرحيم
فأصابهم سيئات ماكسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين
صدق الله العظيم
لذلك فانني اطلب بطلباتي الختاميه
اولاً : بالانضمام الي كل ما ساقته النيابه العامه من دفوع وطلبات بمرافعتها .
ثانياً : بالحكم بالقصاص العادل والحكم بأقصي عقوبه رادعه علي هؤلاء ليكون حكمكم بشرة خير علي المجتمع المصري .
ثالثاً : بالزام المحكوم عليهم بأداء مبلغ التعويض المؤقت مائه الف وواحد جنيه لاهليه المجني عليهم .