أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فلسطينيين هاجموا مساء أمس بزجاجات المولوتوف والحجارة أحد المباني التي احتلها مستوطنون يهود مؤخرًا في حي سلوان الفلسطيني في القدسالشرقية.
وصرحت الشرطة الاسرائيلية أن الهجوم لم يسفر عن سقوط جرحى أو قتلى. ولكن، يظهر الهجوم التوترات الناجمة عما يستنكره الفلسطينيون كتحركات لتهويد القدسالشرقية.
وقد استهدفت الأحداث الأخيرة أحد المباني التي استولى فيها مستوطنون يهود على عشر وحدات سكنية الليلة الماضية.
وكان المستوطنون اليهود قد استولوا في الثلاثين من سبتمبر في الحي ذاته على خمس وعشرين وحدة سكنية، بعضهم بالقوة. وأثار وصولهم اشتباكات ووابل من الانتقادات من جانب الفلسطينيين وجزء من المجتمع الدولي الذي لا يعترف بضم القدسالشرقية.
وتعد القضية شديدة الحساسية لأن حي سلوان الشعبي – الذي تسكنه غالبية فلسطينية – يقع بالقرب من المدينة القديمة وباحة المسجد الأقصى.