قال اللواء عادل عزب- مسؤول إدارة العنف والإرهاب أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, إن القضية الماثلة الآن ويحاكم فيها المتهمين هى التخابر مع جهاز استخبارات أمريكى وتنظيم دولى, وهى ليست وليدة اليوم ولكنها قديمة بدأت منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين, وتحدث عن دورهم فى السعودية وحرب العراق والكويت. وأكد الشاهد على أن الإخوان كانوا أداة أمريكا لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وتفكيك الدول العربية, إلا أن مصر حماها الله بشعبها المتدين.
وأضاف الشاهد بأن الإخوان حاولوا أخونة الدولة المصرية حتى يستطيع تفكيك المجتمع المصرى وتنفيذ سياسات أمريكا.
جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى" والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية
