أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن العراق لن يسمح بوجود قواعد عسكرية أو قوات برية أجنبية في العراق. وقال الجعفري - في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية مساء أمس الجمعة - إن المجتمع الدولي أعرب عن دعمه للعراق في حربه ضد "داعش"، مضيفا أن بلاده منفتح على دول العالم وبحاجة لعلاقات جيدة.
وحول العلاقة بين العراق مع إيران وبقية دول الجوار، قال الجعفري "يجب أن نفتح ملف علاقاتنا مع طهران ودول الجوار ومعالجة الإشكالات العالقة"، مشيرا إلى أن بغداد طالبت بدعم دول الجوار بحكم الوضع الأمني ، مشددا على أن هناك فرق بين المطالبة والارتهان ، أما بخصوص عدم اختيار وزيرين لحقيبتي الداخلية والدفاع، أوضح الجعفري أنه ستتم تسمية مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع خلال الأسبوع المقبل.
وبشأن سرعة سقوط مدن مثل الموصل أمام اجتياح التنظيم، قال الجعفري إن المشاكل الداخلية في العراق تسببت بضعف المدن أمام "داعش".
وتطرق وزير الخارجية العراقي إلى الموقف التركي من الحملة الدولية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن لتركيا فهم واستراتيجية مختلفة في مواجهة "داعش"، مستدركا أن ليس أمام تركيا سوى الاصطفاف مع التحالف الدولي ضد التنظيم.
وختم اللقاء متطرقا إلى حادثة إعدام مئات الجنود العراقيين على يد التنظيم في قاعدة "سبايكر" في صلاح الدين مؤكدا "لابد من الوقوف بحزم ضد أي تهاون في التحقيق في القضية".