شيع المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان "محمد. ف" الذي لقي مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بطلق ناري من أحد أفراد الشرطة أثناء فض مشاجرة بين المجنى عليه وأفراد من عائلة الحرانى بالمدينة، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بأشمون. وبعد الإنتهاء من تشييع الجنازة عاود الأهالي التجمهر أمام مركز شرطة أشمون من جديد، مطالبين بسرعة القصاص من القاتل، مرددين هتافات معادية للشرطة، فيما تقوم قوات الشرطة بالتعامل معهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
يذكر أن "محمد. ف" قد لقي مصرعه متأثرا بإصابتة بثلاث طلقات كما أكدت تحريات النيابة والتي أثبتت ضلوع "عيد ع"، أمين الشرطة بالقسم والمتهم بقتل المجنى عليه.