أحرق عدد من المواطنين المتجمهرين أمام مركز شرطة أشمون، دراجة نارية تابعة لأحد أفراد مركز شرطة أشمون بالمنوفية، ردًا على مصرع أحد الأشخاص على يد أحد أفراد المركز بطلق ناري ميري. كانت حالة من الغضب اجتاحت مدينة أشمون عقب مصرع "محمد. ف"، (28 سنة) المقيم بمدينة أشمون، على خلفية مشاجرة بينه وبين أحد أفراد عائلة الحراني بأشمون، ومحاولة قوات الشرطة فض المشاجرة، وخرجت طلقة طائشة من أحد الأفراد وأدت إلى مصرع الشاب، ما أدى إلى تجمهر المواطنين أمام المستشفى في ردة فعل للواقعة. يذكر أن العشرات من المواطنين قاموا بالتجمهر أمام مركز شرطة أشمون عقب نشوب مشاجرة ومحاولة قوات الشرطة فضها وسقوط أحد الأشخاص برصاصة طائشة، واتهم الأهالي الشرطة بالتسبب في مصرع "محمد. ف. ا" المقيم بمدينة أشمون.