شيع مئات من أهالي مدينة أشمون مساء اليوم الجمعة، جثمان الشاب الذي لقي مصرعه صباح اليوم، بطلق خاطئ من مساعد شرطةأثناء فض مشاجرة بين المجنى عليه وأفراد من عائلة الحرانى بالمدينة، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بأشمون. وأكد النقيب كريم علام، الضابط بقسم شرطة أشمون، ورئيس القوة التي انتقلت لفض المشاجرةأنه لاعلاقة له بما أثير حول اتهامه بقتل "محمد.ف"، الذي لقي مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم أثناء فض مشاجرة بمدينة اشمون. وقال علام عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": هيا كلمة أنا مقتلتش حد وكتير عرف كده ولا قولت لحد اقتل واللى عمل كده عمل علشان كان هيموت، بصوا وشوفوا مين المستفيد ربنا موجود والحمد لله وربنا موجود". بينما قال ع .ع مساعد الشرطة المتهم بقتل محمد ياسر فاروق فى التحقيقات الأولية بمحضر الشرطة، "إنه أثناء فض مشاجرة بين المجنى عليه واثنين من عائلة الحرانى بعد توجهى مع القوات لفض المشاجرة قام المجنى بسب القوات، وحاول قتلى بآلة حادة مطواة، فقمت بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحى الميرى فى الهواء لتحذيره، الأمر الذى أدى إلى إصابته برصاصة فى بطنه أودت بحياته".