روسيا اليوم- اقتحم مسلحو "داعش" ليل الأربعاء 8 أكتوبر/تشرين الأول اثنين من أحياء بلدة عين العرب (كوباني) شمال سورية، رغم الضربات الجوية التي يوجهها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الأمريكية وقوات الدول المشاركة معها نفذت ثماني ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب مدينة عين العرب المحاصرة والتي لا تزال تحت سيطرة الأكراد، وقال البنتاغون في هذا الصدد "تواصل القيادة المركزية الأمريكية مراقبة الوضع في كوباني عن كثب. ثمة دلائل على أن الميليشيا الكردية هناك لا تزال تسيطر على معظم أنحاء المدينة وتقاوم تنظيم الدولة، مضيفا أن الضربات الجوية التي شارك فيها الأردن دمرت عدة أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" منها خمس عربات مدرعة ومستودع للإمداد ومركز للقيادة والتحكم ومجمع إداري وثماني ثكنات محتلة من قبل مسلحي التنظيم.
وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأن الهجمات الجوية ضد مسلحي "داعش" لن تكون كافية لصد هجوم لحماية المدينة ذات الأغلبية الكردية، حيث قال الأميرال البحري جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في إفادة صحفية "الضربات الجوية وحدها لن تفعل ذلك... لن تنقذ مدينة كوباني ونحن نعرف هذا".
من جانب آخر، تحدثت وسائل إعلام كردية عن إحباط المقاتلين الأكراد لهجوم بسيارة ملغومة على مواقع في عين العرب، وانفجار السيارة قبل وصولها إلى هدفها، في حين أعلن مصدر تابع لتنظيم "داعش" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجوم دمر مركزا للشرطة. وقالت وكالة "رويترز" إنه "لم يتسنّ التحقق من أي من الروايتين، لكن أمكن رؤية انفجار ضخم عبر الحدود".
بث مباشر من الحدود التركية السورية بالقرب من كوباني