قال اسلام الكتاتنى الإخواني المنشق، إنه دشن مع مجموعة من الحركات الثورية حملة تحت اسم "امنع حصانة" هدفها جمع التوقيعات من أجل تعديل قانون الحصانة ليشمل تمتع العضو البرلمانى بالحصانة تحت القبة فقط وذلك من أجل تقويض فرص اساءة استخدام السلطة واتخاذ الصفة النيابية تكأة لتحقيق المصالح الشخصية . وأضاف الكتاتنى، فى تصريحات خاصة ل "الفجر" نظمنا حملات للنزول إلى الشارع وتوعية الناخبين بضرورة تحرى الدقة عن المرشحين الذين سوف ينتخبوهم، مشيرًا إلى أن الحملة تتبنى فكرة فضح وكشف المرشحين الموالين للجماعة الإرهابية وللحزب الوطنى الذين يتسترون تحت لواءات مزيفة.
واختتم حديثه قائلاً: إن المجلس النيابى القادم هو الاخطر فى التاريخ المصرى بسبب تهافت كل من الجماعة الإرهابية والحزب الوطنى للحصول على أكبر مقاعد من مجلس الشعب، وذلك للتحكم فى الاجندة التشريعية لتوجيه الدولة إلى ما تشتهى مصالحهم علاوة على امكانية التصويت على سحب الثقة من رئيس الجمهورية وهذا وفق الدستور .