"ما بين شعاري "حزب قوى يساهم فئ بناء مصر ".. و "شعب حر.. وحزب قوى.. وحكم رشيد". عقد د.محمد سعد الكتاتنى و د.عصام العريان المرشحان لرئاسة حزب الحرية و العدالة مؤتمرين صحفيين منفصلين بمقر الحزب الرئيسي السبت 13 أكتوبر لإعلان برنامجيهما الانتخابيين بشان الحزب. وأكد د. الكتاتنى ان شعاره حزب قوى يساهم فى بناء مصر و انه سيستهدف بناء الحزب داخليا..فيما أكد د عصام العريان أن شعاره "شعب حر.. وحزب قوى.. وحكم رشيد" وان برنامجه يتضمن إعادة إطلاق الحزب من جديد، وتوسيع قاعدة العضوية وتمكين دور المرأة والشباب داخل الحزب، ..و ابدى المرشحان استعدادهما للدخول فى مناظرة لو كان لها جدوى و وافقت عليها حملاتهما الانتخابية . اكد د محمد سعد الكتاتنى المرشح لحزب الحرية و العدالة ان الحزب الذى اختاره الشعب ليساهم فى بناء مصر بعد الثورة المجيدة يحتاج الى استكمال بنائه الداخلى ،مشيرا الى ان هذه المهمة تتطلب جهدا كبيرا و خبرة سياسية طويلة لاستكمال البناء. وقال د.الكتاتنى في مؤتمر صحفي عقده امس لتدشين حملته الانتخابية وإعلان برنامجه الانتخابي أنه سيبذل قصاري جهده من أجل تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يقوم علي 9 محاور ويحمل شعار "حزب قوي يساهم في بناء مصر". وأضاف أن شعار برنامجه الانتخابي يعبر عن رؤيته في بناء حزب قوي بكوادره وبرنامجه وتواصله مع الآخرين وقدرته على تنفيذ هذا البرنامج على أرض الواقع ليساهم مع الآخرين في بناء مصر ويكون جزء من الحركة الوطنية. و اوضح د الكتاتنى ان محاور برنامجه تتلخص فى استكمال بناء الحزب ومؤسساته بما فيها الأمانات فنية والوحدات القاعدية في كافة المحافظات خاصة الصعيد ومحافظات الحدود والتأهيل السياسي لكوادر الحزب و التمكين السياسي للشباب من خلال المشاركة الفعالة في قيادة الحزب.و كذلك التمكين السياسي للمرأة في الحزب.و الحفاظ على صدارة الحزب وتحقيق الأغلبية في الاستحقاقات البرلمانيبة القادمة. و مد جسور التفاهم مع الأحزاب ومشاركة حميع القوي الوطنية و تنمية الموارد المالية للحزب و تأهيل جيل ثان من الشباب لقيادة الحزب.و تعزيز الدور الريادي لمصر على المستوى الدولي وقال الكتاتنى أنه سعيد بمنافسته للدكتور عصام العريان على رئاسة الحزب ، مؤكدًا أنه في حالة فوزه سيستفيد من خبرات د. العريان في بناء الحزب. وأكد د الكتاتنى أنه لم يستخدم سيارة مجلس الشعب بعد صدور قرار حله، وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة قال: "لابد من احترام الآخر لنستكمل بناء مؤسسات الدولة، ومن الممكن أن ننسق مع الآخرين، ونحن على استعداد للتشاور مع القوى السياسية بشأن نظام التمثيل الانتخابى الأمثل".لافتا الى تاجيل التحالفات الانتخابية لحين الانتهاء من وضع النظام الانتخابى الامثل . وردا على سؤال عن دعم المهندس خيرت الشاطر له و ذلك استنادا على حضور المهندس سعد الحسينى المقرب من الشاطر لدعمه فاكد الكتاتنى سعادته بدعم اى شخصية له نافيا ان يكون هناك اى توجهات داخل الحزب او الجماعة لصالح مرشح على حساب الاخر. وأكد أن قرار الترشح لرئاسة الحزب قرار شخصى يملكه كل الأعضاء العاملين بالحزب، مؤكدا أن الترشح للمجالس النيابية واللجان أو رئاسة المجلس مثلاً قرار حزبى لا يملكه المرء منفردا، وقال إنه إذا قرر الحزب ترشحه لخوض الانتخابات لرئاسة البرلمان سيوافق نزولاً على قرار الحزب، وقال: "لا تعارض بين رئاسة الحزب والبرلمان". و فى تعليق على الاحداث اكد د الكتاتنى رفضه للجوء الى العنف فهناك من القوى السياسية من يعترض على اداء الرئيس و هذا حقه و ليس من حق احد الاعتراض عليه و اذا كانت قد حدثت تجاوزات فيجب ان تطوى هذه الصفحة . و فى المؤتمر الصحفى الذى عقده د عصام العريان لتدشين حملته الانتخابية: أكد أنه كلف فريق حملته الانتخابية بالتواصل مع فريق حملة الدكتور محمد سعد الكتاتنى لترتيب إجراء مناظرة بينهما، إذا كان الكتاتنى يرغب فى ذلك. وأوضح القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، أن برنامجه يتضمن إعادة إطلاق الحزب من جديد، وتوسيع قاعدة العضوية وتمكين دور المرأة والشباب داخل الحزب، وإعداد كفاءات وكوادر فى كافة المجالات والاستعداد لانتخابات المحليات، ودعم الوزراء والمحافظين الذين ينتمون لحزب الحرية والعدالة داخل الحكومة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تشكيل أمانات فنية فرعية فى كافة المحافظات. ولفت العريان إلى أن برنامجه يتضمن فتح قنوات حوار واتصال مباشر بين حزب الحرية والعدالة، وكافة القوى السياسية بجميع المحافظات وليس القاهرة فقط، وأشار إلى أن عنوان حملته الانتخابية هو "شعب حر.. وحزب قوى.. وحكم رشيد". و انتقد الدكتور عصام العريان المرشح لانتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة، النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، واتهمه برعاية التستر على الفساد ودعم الاستبداد والجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى، وقال "العريان""لست فى موقع السلطة ولا أملك تهديد النائب العام لكننا ثورنا جميعا ضد نظام مستبد وفاسد، والمسئول عن تحريك الدعاوى القضائية ضد النظام وشخوصه هو النائب العام". وأكد أن النائب العام يمزج بين السلطة التنفيذية والقضائية، متسائلا: "لماذا أدين رموز النظام فى القضايا بعد الثورة ولم يدانوا قبلها"، واعتبر أن السبب هو أن النيابة العامة لم تحرك الدعاوى ضدهم قبل الثورة. وحمل العريان النائب العام مسئولية القضايا التى أدين فيها السياسيون قبل الثورة مثل قضية أيمن نور، وقضايا الإخوان، مستشهدا ب"سحل" حمدين صباحى أمام النائب العام. وتابع: "لا أحد يملك تهديد قاضى ومن يحاسب القاضى القضاة أنفسهم من خلال التفتيش القضائى"، وأضاف لقد دخلت سجون مصر، وعلى الأقل 3 سجون منها كان بها عنبر المستشارين الذى كان يضم القضاة الذين أدينوا فى جرائم. وقال: "لا يوجد ما يمنع أن يكون النائب سفير لمصر فى دولة كبيرة فى تأثيرها كالفاتيكان"، واعتبر أن الرئيس منح النائب العام حصانة، وقال إذا كان النائب يدافع عن حصانة القضاة، فالرئيس منحه حصانة بديلة وهى الحصانة الدبلوماسية. وردا على سؤال حول أسباب منح النائب حصانة إذا كان تستر على الفساد، قال: إن الرئيس رأى ضرورة تكريم القضاة ونحن لا علاقة لنا.