أعلن نائب رئيس حزب "المؤتمر الوطني" بولاية الخرطوم مندور المهدي ، عن نزوح ثلاثة آلاف مواطن من ولاية جنوب كردفان إلى العاصمة السودانية هربا من الاشتباكات الدامية التي قادها رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان عبدالعزيز الحلو . وحيا المهدي القوات المسلحة التي بسطت سيطرتها الكاملة على جنوب كردفان وتواصل تطهير المنطقة من جيوب المتمردين . من جهته ، أكد عبدالرحمن الخضر رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم أن الحزب تجاوز أطر السياسة والتنظيم إلى آفاق العمل الاجتماعي والمساهمة في الأعمار والأغاثة . وقال لدي مخاطبته اليوم قافلة دعم جنوب كردفان بمقر المؤتمر الوطني بالخرطوم إن هذه القافلة عبارة عن دعم خالص قدمه شباب الحزب وهي 308 أطنان من مختلف المواد الغذائية . ووصف ما حدث في جنوب كردفان بأنه "قلب للطاولة من قبل الحركة الشعبية ، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة" وأضاف "لابد للذين بدأوا العدوان أن يعودوا إلى رشدهم ومن بعد ذلك يتم التفاوض معهم" . وأعلن الوالي رغبة العديد من مؤسسات القطاع الخاص بالخرطوم فى تسيير قوافل لجنوب كردفان ، وقال إن حكومته تعد لتقديم دعم لإعانة الذين تضرروا من الأحداث الأخيرة بالمنطقة .