تعتبر التوجهات الجيوبوليتيكية الجائرة لإسرائيل أهم المؤثرات الخارجية التي تهدد مصر والتي تعتمد على فكرة أن الدولة كائن حي تختلف مساحة نطاقها الأرضي وطول الحدود التي تغلفها تبعا لمراحل تطورها، نظرا لتدنى عمقها الدفاعي وارتفاع تكلفة الدفاع عن حدودها الطويلة لأقصى حد، والتركيز على فكرة التخوم الآمنة وضيق المجال الأرضي بالنسبة لتدفق الهجرة اليهودية، ومقارنة ما يتوفر لديها من أراض خالية لكل فرد (130كم2) بمصر مقابل كل كم2 في إسرائيل. تعتمد التنمية بإسرائيل على أقصى مردود تنموي من مركب استخدامات أراضي متنوع بلغ 33,3 ألف دولارا للفدان(2007) ورفع الكثافة العامة (193 نسمة / كم2) ومن ثم ارتفاع مكافئها الدفاعي إلى13.3جندي لكل ألف نسمة، وتكثيف تسليحها حيث يتفوق نصيب الفرد من ميزانية الدفاع الإسرائيلي على مثيله بدول الجوار مجتمعة ب250 مثلا، وبلغ نصيب الكيلومتر المربع من الوحدات الدفاعية 57 جنديا مكافئا. لذا تظل أطماع إسرائيل في سيناء قائمة، فهي تدخل في إطار حلمها المقدس في إنشاء دولتها الكبرى بين الفرات والنيل، وأقامت المستوطنات بها عقب استيلائها عليها، وقوضت المشروع القومي لتعمير سيناء من محتواه السكاني، فظلت فارغة تحيطها مناطق أكثر سكانا وكثافة في إسرائيل وغزة، مما جعل المطامع تدور حولها من جديد لتوسعة الحيز المكاني للوحدات الدولية المحيطة، أو حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدول الطوق بإعادة توطينهم في ربوعها، والآن تٌطرح سيناء في خطط تشكيل الشرق الأوسط الجديد كجزء من النطاق الحيوي لإسرائيل يمكن أن تشغله دويلة صغيرة أو كيان ذاتي مطلوب فصله عن جسد الوطن المصري ووصل الصراع فى شبه جزيرة سيناء كما اوضح دكتور فتحى محمد مصيلحي. واوضح دكتور سامى الزيني استشارى تخطيط اقليمي:ان منخفض القطارة اكبر منخفضبمساحة خمسة مليون على ناقص 130 متر من سطح البحر ،يحيط به منقطة الى 20 مليون فدان صالح للزراعة باستخدام عقبه تحليه المياه والطاقة الرياح والطاقة الشمسية ،والتقنيات المتطورة للحصول على المياه العذبة تمكنا من استغلال حوالى عشرين مليون فدان لايجاد فرص عمل قائمة على موارد حقيقية متنوعة "اراضى صالحة للزراعة ،مياه عذبة ،" ثروة تعدنية وبترول وغاز...الخ مناطق تارية وتصدير لاورباوافريقيا . وبها اماكن ضغط رياح شمسية والذى اوضح ان عدد ست ساعات شمس فقط على القوى الارضية تغنى العالم طاقة ،كل هذا يوجد بالصحراء وايضا يوجد رمال الصحراء الازمة لتصنيع الخلايا الشمسية لنصبح اغنى دول العالم. من جانبه اكدالسيد عبد العال عطيه رئيس الادارة المركزية للمشروعات التعدنية :ان يوجد شركات عاملة للبحث عن الذهب منها ثانى دبي الاماراتية على وشك تخصيص كشف تجارى فى الصحراء الشرقية يعادل السكرى وسيناء يوجد فيها مقاوما ت تنمية تخص الادارة العسكرية ،القرارات المحلية ،المحاذير البيئية ،وسانت كاترين محمية ابن المنطقة التى تنمي فى جنوبسيناء ،بجانب التعدين فى مصر هو الامل الاول والاخير لو تم تعديل "قانون التعدين"دخل لمصر ل 66 مليار جنيه .