يعاني أهالي وضحايا منطقة الدويقة بعد واقعة سقوط "الصخرة"، حالة من التدهور في معيشتهم بعد نقلهم لمنطقة "الهرم سيتي "، بالإضافة إلى تعرضهم لحوادث حبس وتلفيق قضايا وهمية وأهانتهم فى محاولة لطردهم من منطقة "أوراسكوم" . بعد أن تمت إزالة المساكن العشوائية بغرض تطويرها، تم نقل أهالي المنطقة إلي التعاوني للإسكان "أوراسكوم هرم سيتي"، في وحدات سكنية بمساحة 22 متر رغم أن أقل عدد لأفراد الأسرة الواحدة يتعدى الخمسة أفراد، فى حين لا تتعدي أجورهم اليومية أكثر من أربعين جنيهاً لأن بعضهم يعمل ك"بائعين جائلين"، في شوارع القاهرة ، بالإضافة إلى ذلك تم نقلهم لمنازل غير صالحة لحياة آدمية ولا تصلح للمعيشة.
وبعد وقفات احتجاجية قامت المحافظة بإرسال فريق بحث لمنطقة أوراسكوم، وقد أكد الفريق أن الشقق صغيرة ولا تصلح للمعيشة.
وقال الأهالي أنه تم نقلهم من المنطقة ل"الهرم سيتي إي ثري"، لافتين إلى أن مساحة المسكن الواحد تبلغ 63 متر، لكن بعد تسليمهم الوحدات قال لهم أحد المسئولين بشركة أوراسكوم أن هذه الشقق مؤقتة حتى يتم توفير أماكن بديلة.
وأضافوا أنه بعد ذلك قامت شركة "أرواسكوم" ، للإسكان التعاوني بالاتفاق مع الأسر المتواجدة في الهرم سيتي بتوفير شقق بديلة لهم في اورسكوم التعاوني بمحافظة الفيوم، بالإضافة إلى تسجيل عقود بأسمائهم وتوفير محل لكل أسرة ليكون مصدراً للرزق، فضلاً عن مبلغ 4 آلاف جنيها لمن يوافق على السكن ب"أوراسكوم"، مشيرين إلى أن 52 أسرة وافقت على نقلها لمحافظة الفيوم في حين رفضت 162 أسرة أخرى الانتقال وما زالوا موجودين حتى الآن بالهرم سيتي.
وكشف الأهالي أنه تم تلفيق قضايا ل88 أسرة من أسر الهرم سيتي المتواجدين حالياً بالمساكن، بتهمة السرقة والإتلاف، وأن القضية حملت رقم 2747، وتم حبس البعض منهم وحصلوا على البراءة في محكمة استئناف الجيزة.
وفي ذات السياق أشاروا إلى أن هناك قضية بالطرد ضد 162 أسرة من منطقة الهرم سيتي إي ثري، بسبب عدم حصولهم على عقود تثبت ملكيتهم للوحدات السكنية وتم تأجيل القضية حتى 4 نوفمبر المقبل.
وناشد "ضحايا سقوط صخرة الدويقة "، وزارة العشوائيات ومحافظ القاهرة "جلال السعيد" بإعطائهم عقود رسمية تثبت ملكيتهم لمساكن الهرم سيتي إي ثري، ودفع إيجار شهري للمساكن، بالإضافة إلى توفير حياة كريمة لهم ولأودهم .