أقام جمال صلاح- المحامي، دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، طالب فيها بإلزام رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي المصري بتفعيل قانون غسيل الأموال رقم 80 وتعديلاته والائحه التنفيذية له، وإقالة الحكومة بسبب توريط الدولة في اصدار شهادات قناة السويس الجديدة دون السؤال عن مصدر تلك الأموال لمشتريها. اختصمت الدعوي التي حملت رقم 83859 لسنة 68 قضائية، كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، بصفتهم القانونية.
قالت الدعوي، أن مصر معرضة حالياً لتطبيق الإتفاقيات الدولية بغسيل الأموال وفرض العقوبات الأقتصادية وذلك بعد فتح تلقي شراء الشهادات في الخارج حيث لا يسمح البنوك الأجنبية بتحويلات دون الكشف عن مصدرها وبالإضافة سوف ينضم تجار المخدرات والآثار والسلاح والبغاء وتجارة البشر في العالم لشراء تلك الشهادات عن طريق المصريين المنشرين في دول العالم نظير عمولات مالية.
وذكرت الدعوي، أن فكرة شهادات استثمار قناة السويس الجديدة هي الباب الملكي لغسيل الأموال للفئات التي استغلت فترة الأنفلات الأمني من تكوين ثروات مالية من تجارة مخدرات وآثار ودعارة ورشوة واختلاس أموال عامة وبناء أراضي مخالفة وهدم فيلات واستيلاء علي أراضي مملوكة للدولة والبناء عليها بدون ترخيص .