أمريكا تكرر سيناريو حرب العراق الدامية، بعد مرور اكثر 24 عاما امريكا تحاول اعادة سيناريوا دمار العراق على ضوء المتغيرات السياسيه فى منطقه الشرق الاوسط وبعد أن قامت الشعوب العربيه بثورات تحريضية على الرؤساء والحكام، وخاصة الدول التى لها سيادة وطنيه الجمهوريات العربية، ولم نجد ثوره قامت بمملكه او اماره وهذا يجعلنا نقف عند هذا الموقف ونتامل لماذا لم يحث ثوره فى السعودية او الكويت او المغرب او الإمارات او البحرين او عمان على غرار ما قامت الثورات بالدول ذات الطابع الجمهوري. بعد انتصار دوله العراق على ايران ولقنتها درسا عسكريا قاسيا فى معركه الفاو أدركت الاداره الامريكيه خطورة تلك الدولة، ولاسيما التسليح والاعداد العسكري لخوض الحروب مما يشكل خطرا امنيا على اسرائيل احد الولاياتالامريكيه فى منطقة الشرق الاوسط، وقامت مدلين اوربريت المبعوث الامريكى بالاممالمتحده بزياره العراق، ويشار فى هذا الصدد انها حفزت الرئيس العراقى على احتلال العراق وأكدت بان الاداره الامريكيه لان تتدخل فى الشئون العربيه وتدعمه دعما غير ظاهر.
ورغم حنكة الرئيس العراقى لكن وقع فى الفخ وبعد احتلاله الكويت قامت امريكا بعمل تحالف عسكرى تحت اشراف الاممالمتحده وتم الحرب على العراق واصبحت اكبر دوله عسكريه عربيه فى منطقه الشرق الاوسط دوله خربه، فشل الربيع العربى الذى صنعته امريكا فى منطقه الشرق الاوسط برعايه الجماعه الارهابيه الملقبه بالاخوان المسلمين لتنفيذ خطتها فى تقسيم الشرق الاوسط وخاصة مصر لانها القوه العسكريه المخيفه وتميز موقعها الجغرافى، لم تعترف الاداره الامريكيه بفشلها، وقامت بزرع نبات اخر فى ارض بابل وهو الشوك الذى يحرق الاثمار انه ( داعش) بالعراق وجبهة النصره بسوريا ويشار فى هذا الصدد الى دعمها لكتائب حماس، والان تسعى الاداره الامريكيه للظهور بثوب الحملان ولكنهم ذائب خاطفه، يريدون تحالف للدول الصديقه للقضاء على داعش وترهيب الدول العربيه من خلال تواجد تلك القوه العسكريه فى منطقة الشرق الاوسط، الى حكام الدول العربيه لاامان للامريكان لا امان للامريكان..حفظ الله مصر وشعبها العظيم..الله الوطن