الإسكان: جار تنفيذ 64 برجا سكنيا بها 3068 وحدة.. و310 فيلات بتجمع صوارى في غرب كارفور بالإسكندرية    الانتفاضة الطلابية بأمريكا.. ماذا يحدث في حرم جامعة كاليفورنيا؟    دور العرض ترفع أحدث أفلام بيومي فؤاد من شاشاتها.. تعرف على السبب    بحضور السيسي.. تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    سفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا بغيضة    طقس أسيوط اليوم.. جو ربيعي وانخفاض درجات الحرارة لمدة يومين    ارتفاع في أسعار الذهب بكفر الشيخ.. عيار 21 بكام؟    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم عايدة في بيت لحم وقرية بدرس غربي رام الله ومخيم شعفاط في القدس    "الحرب النووية" سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    إجراء عاجل من الفلبين ضد بكين بعد اشتعال التوترات في بحر الصين الجنوبي    رامي ربيعة يهنئ أحمد حسن بمناسبة عيد ميلاده| شاهد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 2 مايو 2024    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: لم نرصد أي إصابة بجلطات من 14 مليون جرعة للقاح أسترازينيكا في مصر    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    تامر حسني يوجه رسالة لبسمة بوسيل بعد الإعلان عن اغنيتها الجديدة.. ماذا قال؟    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    كوكولا مصر ترفع أسعار شويبس في الأسواق، قائمة بالأسعار الجديدة وموعد التطبيق    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    الخطيب يطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة افشة .. فماذا حدث ؟    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    انخفاض جديد في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 2 مايو بالمصانع والأسواق    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الإستشاري لعلماء مصر
نشر في الفجر يوم 06 - 09 - 2014


هند خليفة - نهى وجيه وإسلام مندور

ننشر السيرة الذاتية للعلماء أعضاء المجلس الإستشاري الذي أصدر الرئيس السيسي قراراً بتشكيله والذي يضم 15 عالماً مصرياً وهم : الدكتور أحمد زويل، والدكتور نبيل أحمد فؤاد، والدكتور فيكتور أوجست، و دكتور نبيل فؤاد فانوس جريس، و مهندس هانى حلمى عازر أسعد، و مهندس هانى محمود فهمى النقراشى، و مهندس إبراهيم رزق رفائيل سمك، ودكتور محمد أحمد غنيم، والدكتورمجدى حبيب يعقوب، ودكتور أحمد محمود عكاشة، ودكتورة ميرفت أبوبكر سيد أحمد الديب، ودكتور هانى عبدالله محمد الكاتب، والدكتور فاروق السيد محمد الباز، و دكتور على محمد على فرماوى، و دكتور . محمد على العريان،
مجال التعليم العالي والبحث العلمي
زويل .. حصل على عدد من الجوائز .. واختير ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا
أحمد زويل عالم كميائي مصري ولد في 26 فبراير 1946 في محافظة البحيرة بمدينة دمنهور، و حصل على بكالوريوس العلوم جامعة الاسكندرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في عام 1967 وعمل معيدا بالكلية وحصل على درجة الماجيستير عن بحث في علم الضوء .
وكانت أول سفرياته للخارج من خلال منحة دراسية حيث سافر زويل إلى الولايات المتحدة الامريكية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا في الفترة مابين 1974 إلى 1976 وانتقل إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) في عام 1976 وفي عام 1982 حصل على الجنسية الامريكية، وتدرج هناك في المناصب العلمية حتى أصبح أستاذ رئيساً لقسم الكيمياء، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا
نشر زويل أكثر من 300 بحث علمي في المجالات العلمية المتخصصة مثل مجلة "سايس ونيتشر" وورد إسمه بقائمة الشرف في الولاديات المتحدة الامريكية والتي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية
وحصل زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها :جائزة "ماكس بلانك " وهى الأولى فى ألمانيا،وجائزة "وولش" الأمريكية،وجائزة "هاريون هاو" الأمريكية، وجائزة الملك فيصل العالمية فى العلوم، بالإضافة إلى جائزة هوكست الألمانية.
و انتخب عضواً فى أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، ومُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، وجائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشى،فضلاً عن أنه حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية، و جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك، و جائزة باك وتيني من نيويورك، و جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء سنة 1989 .
جائزة في الكيمياء سنة 1993، بالإضافة إلى جائزة بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر(Femto-Second) يسمى femtochemistry، وحصل على جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999.
و انتخبته الأكاديمية البابوية ، ليصبح عضواً بها و يحصل على وسامها الذهبي سنة 2000 ، بالإضافة إلى جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء ، وجائزة " كارس " من جامعة زيورخ ، في الكيمياء و الطبيعة ، و هي أكبر جائزة علمية سويسرية .
وانتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم ، ووضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية .
وكرمته مصر حيث حصل على عدة جوائز مصرية منها وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1995 ، وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري ، وأطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين ، كما أصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته ، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا.
و في أبريل 2009 ، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د . أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا ، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات .
نبيل فؤاد .. عضو بالجمعيات الهندسية الألمانية .. ومحاضر بالعديد من الجامعات
ولد دكتور نبيل أحمد فؤاد يوسف علي في عام 1964 بالقاهرة، و حصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة عين شمس في عام 1986 وحصل على درجة الماجيستير في الخرسانة المسلحة من نفس الجامعة في عام 1989 و على درجة الدكتوراه في فيزياء البناء من جامعة برلين عام 1997.
عمل باحثاً في قسم الخرسانة المسلحة في كل من الكلية الفنية العسكرية المصرية في الفترة مابين 1986 إلى 1987 وكلية الهندسة جامعة عين شمس من 1987 إلى 1990 وعمل أيضا مهندس تصميم هياكل في مكتب المهندس محمد سليمان في الفترة مابين 1987إلى 1990 وباحث في قسم فيزياء البناء والهندسة الهيكلية بجامعة برلين التكنولوجية في الفترة مابين 1990 إلى 1999.
وعمل أيضاً كخبير معتمد في مجال الحماية من الحرائق في عام 2000 واستاذ في فيزياء البناء وإعادة تأهيل الهياكل في جامعة هانوفر 2007 وهو عضو في العديد من الجمعيات الهندسية الالمانية المتخصصة ومحاضر في العديد من الجامعات المصرية والالمانية ويجيد الألمانية والانجليزية .
فيكتور رزق الله .. أسس قسم الدراسات العليا الدولية للدول النامية
ولد دكتور فيكتور أوغست رزق الله في عام 1933 بالقاهرة وحصل على بكالوريوس هندسة مدنية في عام 1958 وعلى درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة هانوفر في عام 1968
وعمل رزق الله استاذاً في ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات بجامعة هانوفر منذ 1978 وعميداً لكلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر في الفترة مابين 1981 و1982 ونائب رئيس جامعة هانوفر في الفترة 1982 إلى 1984.
وأسس قسم الدراسات العليا الدولية للدول النامية في عام 1986 فضلاً عن أنه عمل مستشاراً لوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى في الفترة ما بين 1980 إلى 2001 ورئيس غرفة المهندسين بألمانيا في الفترة مابين 1997 إلى 2007
كما أشرف على 40 رسالة دكتوراه و300 رسالة ماجيستير وبكالوريوس، وعضو في العديد من المؤسسات والهيئات الهندسية الألمانية.
وحصل رزق الله على العديد من الأوسمة والجوائز تقديراً لدوره في مجال الهندسة بدولة ألمانيا ويجيد الكثير من اللغات الاجنبيه وهي (الالمانية _الفرنسية _ الإنجليزية _الايطالية_الاسبانية )
نبيل جريس .. عمل عميداً لكلية هندسة لورانس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة
حصل دكتور نبيل فؤاد فانوس جريس على مجموعة من الشهادات العلمية بالعديد من الدول، حيث حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة، وعلى درجة الماجيستير في الهندسة المدنية من جامعة وندوز أونتاريو، أما الدكتوراه في الهندسة المدنية فقد حصل عليها من جامعة وندزور اونتاريو .
وعمل فؤاد عميداً لكلية الهندسة لورانس للتكنولوجيا جامعة ساوثفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية ومديرا لمركز أبحاث المواد المبتكره بكلية الهندسة , لورانس للتكنولوجيا جامعة ساوثفيلد بالولايات المتحدة الامريكية .
كما يهتم فؤاد بإدخال المواد المركبة من ألياف الكربون في مجال الهندسة الهيكلية وحصل أيضا على العديد من المنح العلمية بأكثر من 15 مليون دولار لإجراء الأبحاث في مجال الهندسة الهيكلية وأيضا حصل على العديد من الاوسمة والجوائز تقديرا لدوره في مجال الهندسة .
مجال الطاقة
روفائيل .. أحد رواد الطاقة النظيفة فى الاتحاد الاوروبى .. وأدخل الطاقة الشمسية فى مبانى ألمانيا
المهندس ابراهيم رزق روفائيل سمك، ولد عام 1939 بمدينة الاقصر، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة أسيوط 1962 , ثم هاجر الى ألمانيا عام 1976 حيث أقام بألمانيا وتزوج وأنشأ شركة هندسية صغيرة فى شتوتغارت.
واهتم روفائيل بمجال الطاقة الشمسية حيث اتجهت شركته منذ 12 عام إلى هذا المجال.
وكان سيرته العلمية والعملية حافلة، حيث أسس شركة Engcotec Engco المتخصصة فى مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة فى شتوتغارت بألمانيا عام 1986 , كما اشتغل منصب رئيس الرابطة الاوروبية للصناعة الكهروضوئية "1999-2003" .
كما قدم بحثاً لإنارة الشوارع الألمانية حيث استغرق البحث عامين , ونجح من خلاله فى ابتكار اللمبة الذكية التى تعمل دون اعادة شحن لمدة خمس أيام , حيث نجح فى تنفيذ أطول شارع مضاء بالطاقة الشمسية عام 1993 .
كما أدخل الطاقة الشمسية فى العديد من المبانى بألمانيا مثل ثكنات الجيش الأمريكى فى شتوتغارت , ومطار شتوتغارت , ومصنع مرسيدس , مبنى البرلمان الالمانى , مبنى المستشار الالمانى , ومحطة القطار الرئيسية فى برلين .
ويعد روفائيل أيضاً احد رواد قطاع الطاقة النظيفة فى الاتحاد الاوروبى , حيث ترأس المجلس الأوروبى للطاقة المتجددة لفترتين على التوالى , وهو المشرف حالياً على مشروع تصدير الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا الى أوروبا .
كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز عن دوره فى مجال الطاقة الطاقة الشمسية , حيث حصل عام 2007 على وسام الاتحاد الألمانى من الرئيس الألمانى , كما تم إختياره كأفضل افريقى بألمانيا فى القائمة التى ضمت 100 من الاسماء التى تنتمى لآفريقيا عام 2009 .
النقراشي .. عضو بفريق بحث مركز شئون الفضاء والطيران.. وقدم دراسة مستقبل الطاقة في مصر
ولد هانى محمود فهمى النقراشى بمحافظة القاهرة عام 1935 , وهو أحد أبناء محمود باشا النقراشى رئيس وزراء مصر فى عهد الملك فاروق , وتخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة وحصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية عام 1958 , ثم الماجيستير من جامعة دار متشاد الهندسية بألمانيا عام 1963 , وحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1968 .
وامتلك العديد من الخبرات العملية فى عدد من الشركات وفرق البحث، حيث عمل فى شركة النقل والهندسة بالقاهرة (1957-1958) , شركة شنك بألمانيا (1965- 1990) , وشركة منجنسن بألمانيا (1991-1998) .
ويعمل الآن حراً بعد إنشاء شركة النقراشى للهندسة بألمانيا عام 1998 , وشركة "مركز أبحاث الطاقة الشمسية" بالقاهرة عام 2005 .
كما كان عضوا فى الفريق البحثى لمركز شئون الفضاء والطيران الألمانى "DLR " للدراسات الخاصة بالطاقة الشمسية وتحلية مياه البحر حول حوض البحر المتوسط (2004-2007) .
وكان أيضاً عضواً فى فريق الطاقة المتجددة فى عام العلم والتكنولوجيا المصرى الالمانى عام 2007.
وقدم النقراشي دراسة مستقبل الطاقة فى مصر بتكليف من مركز الدراسات المستقبلية التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء , كما حاضر وامتحن طلبة الماجيستير ""REMENA المشترك بين جامعة القاهرة وكاسل بألمانيا .
وكان عضوا مؤسسا لجمعية رجال الاعمال المصريين فى ألمانيا والسكرتير العام منذ عام (2013) , وعضوا بالاتحاد العام للمصريين بالخارج , وعضو جمعية العلماء الالمانية فى برلين "VDW " .
وترأس مجلس الاشراف للمجلس الاعلى للجاليات المصرية فى ألمانيا , كما كان عضو مجلس الإشراف ورئيس مجلس الامناء لمؤسسة تقنية الصحراء "DESERTEC".
مجال الزراعة
هاني الكاتب .. قدم مبادرة لتنمية صحراء مصر بإستخدام مياه الصرف الصحي
ولد دكتور هاني عبد الله محمد الكاتب في عام 1952 بمحافظة القاهرة، حصل على درجات علمية في الزراعة ودراسة الغابات وعلم الإحصاء الحيوي من مصر وألمانيا وجنوب أفريقيا .
وعمل عبد الله في العديد من الأبحاث والأنشطة في مجال الزراعة في كثير من دول العالم، وقام بتصميم مزرعة حيوية في منطقة قاحلة، وقام بإعداد تأهيل أراضي ذات نظام بيئي متدهور في مناطق جبلية بالصين، وقدم مبادرة لتنمية صحراء مصر بإستخدام مياه الصرف الصحي وقام بالتنسيق بين الحكومة المصرية وولاية بفاريا الألمانية وقام بالعديد من المشروعات لإعادة تأهيل وإدارة الغابات في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
مجال الجيولوجيا
فاروق الباز .. عمل مستشاراً للسادات .. والجمعية الجيولوجية بأمريكا أنشأت جائزة باسمه
الدكتور فاروق السيد محمد الباز عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.
وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين فى محافظة الدقهلية وحصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء جيولوجيا) في عام 1958 ، ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
وحصل الباز على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi)تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير ، ونال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.
يشغل فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية ، وكان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.
والتحق الباز منذ عام 1973 بمؤسسة آيتك ،وفى عام 1982، قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.
و عمل الباز بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 1981 ، ومنذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر. وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
والباز شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر ،كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة ، أيضاً شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو سويوز فى عام 1975 ، فيما قام بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 1960 وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 1965.
وفي عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967 ، وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير فى مشروعApollo- Soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 ، وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
وكتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية، و كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلومTWAS عام 1985، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
وحصل الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها [ جائزة إنجاز أبوللو - الميدالية المميزة للعلوم - جائزة تدريب فريق العمل من ناسا - جائزة فريق علم القمريات - جائزة فريق العمل فى مشروع أبوللو الأمريكى السوفييتى - جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات - جائزة الباب الذهبى من المعهد الدولى فى بوسطن - الابن المميز من محافظة الدقهلية ] وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء ، الجمعية الجيولوجية فى أمريكا - المركز المصري للدراسات الاقتصادية - مجلس العلاقات المصرية الأمريكية ] وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية فى أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
و تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
وأخيراً أعلنت الجمعية الجيولوجية الأمريكية اختيارها للعالم المصرى الدكتور فاروق الباز لتقديم "جائزة التميز المهنى".
و تعتبر الجائزة تكريما لدعمه الدؤب للأبحات الجيولوجية عالميا ... وسوف يتم التكريم وتسليم الجائزة فى إحتفال أثناء الإجتماع السنوى للجمعية فى 19-22 اكتوبر 2014 فى فانكوفر بكندا.
مجال الاقتصاد
العريان .. عمل 15 عام لدى صندوق النقد الدولي .. واختاره أوباما رئيسا لمجلس التنمية العالمية
ولد دكتور محمد العريان في 19 أغسطس عام 1958 بمصر الجديدة، وحصل على الشهادة الجامعية من جامعة كامبريدج في مجال الاقتصاد ، أما درجة الماجيسيتر والدكتوراه في الاقتصاد فحصل عليها من جامعة اكسفورد في المملكة المتحدة .
يعتبر العريان من أهم الخبرات والكفاءات المصرية التى نالت اهتماماً دولياً عالياً، واحتل مكانة متقدمة في مجال الإقتصاد وتلقى محاضراته في العديد من دول العالم .
عمل العريان في عدة مناصب هامة حيث عمل لمدة عامين رئيساً تنفيذياً في وقف جامعة هارفاد في 2006 ، وبعدها شغل منصب الرئيس التنفيذى فى مؤسسة بيمكو الإستثمارية العالمية التي تعد من أهم شركات إدارة الأصور في العالم في يناير 2008، وعمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولى فى واشنطن قبل تحوله للعمل فى القطاع الخاص، حيث عمل مديراً تنفيذياً فى سالمون سميث بارنى التابعة لسيتى جروب فى لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، واستقال من منصبه كمديراً تنفيذياً ومدير لشركة بيمكو في 21 يناير 2014 .
وألف العريان كتاب (عندما تتصادم الأسواق ) ونال عنه جائزة عالمية في عام 2008 وعينه الرئيس الأمريكي أوباما رئيسا لمجلس التنمية العالمية في ديسمبر 2012
مجال التعليم ما قبل الجامعي
ميرفت أبو بكر .. وضعت مشروع الإرتقاء بمهنة التعليم .. وأعدت مناهج مدارس النيل
ولدت الدكتورة ميرفت أبو بكر سيد أحمد في عام 1957 بمحافظة الجيزة، وكانت قد حصلت على ليسانس آداب وتربية من جامعة عين شمس في عام 1978 وعلى دبلوم خاص في التربية من كلية التربية بجامعة المنصورة في عام 1980 ، فضلاً عن حصولها على درجة الماجيستير في الآداب من جامعة كولومبيا بنيويورك عام 1984 وعلى درجة الماجيستير والدكتوراة في التربية من جامعة كولومبيا بنيويورك عامي 1986و1988
وقد شغلت عدد من مواقع التدريس حيث عملت مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة بنها فى 1990، وأستاذ مساعد بقسم مناهج وطرق التدريس بكلية التربية في نفس الجامعة في عام 2000وعملت أيضا أستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية منذ عام 2006 حتى الآن .
كان لها بعض الإنجازات العلمية حيث قامت بوضع التطور الأصلي لمشروع كادر المعلم في إطار الإرتقاء بمهنة التعليم ووضعها في إطار المعايير القياسية للأداء المهني، والذي تم تطبيق المرحلة الأولي منه، بالإضافة إلى وضع التصور الأصلي لمشروع الأكاديمية المهنية للمعلمين في إطار وضع نظم متكاملة لإدارة العمليات المرتبطة بترقيات المعلمين وتطوير أدائهم المهني، فضلاً عن إعداد مناهج مدارس النيل المصرية كنواة لنظام التعليم ماقبل الجامعي بمصر بالاتفاق مع جامعة كامبريدج.
مجال الصحة النفسية والتوافق المجتمعي
أحمد عكاشة .. أول من ادخل قسم الامراض النفسية في كليات الطب في مصر
دكتور أحمد محمود عكاشة ولد عام 1935 بمحافظة القاهرة، ونشأ في أسرة سياسية عسكرية، حيث كان والده محمود باشا عكاشة الذي كان يعمل مديراً عاماً لسلاح حرس الحدود وحاكما للصحراء الغربية، فضلاً عن عمه ثروت عكاشة وهو أحد الضباط الأحرار الذين ساهموا في ثورة يوليو 1952 .
وبدأت حياته العلمية بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1957 ، وقام بعد ذلك بالسفر في بعثة دراسية إلى إنجلترا عام 1959.
يعتبر عكاشة أول من ادخل قسم الامراض النفسية في كليات الطب في مصر عام 1984 وتولى رئاسة القسم في الفترة مابين 1965 إلى 1975
وشغل العديد من المواقع العلمية حيث عمل رئيساً للجمعية المصرية للطب النفسي في الفترة مابين 2002 إلى 2005 ، وأستاذ الطب النفسي كلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو، وعضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
وحصل عكاشة على جائزة الدولة التقديرية في الإبداع الطبي من أكاديمية البحث العلمي عام 2000 وجائزة مبارك للعلوم في عام 2010.
مجال الطب والصحة العامة
محمد غنيم .. أحد رواد زراعة الكلى والمسالك البولية في مصر والعالم
العالم المصري الكبير محمد أحمد غنيم ثاني أمهر جراح في العالم في مجال الكلى والمسالك البولية، وأحد رواد زراعة الكلى والمسالك البولية في مصر والعالم ، أسس مركز عالمي في مجال الكلى والمسالك البولية في مدينة المنصورة المعروف باسم " مركز غنيم " ، حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية في عام 1977م ، وجائزة الملك فيصل العالمية عام 1999م ، وجائزة مبارك في مجال الطب عام 2001م.
والدكتور غنيم ليس جراحًا ماهرًا فحسب إنما أيضا مفكر سياسي بارع وله آراء قوية في قضايا التعليم والبحث العلمي، كما أنه المنسق العام لتحالف الوطنية المصرية و أحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فضلاً عن أنه مثل أطباء مصر في لجنة الخمسين التي قامت بوضع الدستور.
ولد الدكتور محمد غنيم في 17مارس عام 1939 بالقاهرة ، ثم انتقلت أسرته إلى مدينة المنصورة حيث عشقها وعاش فيها ، وتفوق في دراسته الثانوية مما أهله للدراسة بكلية طب جامعة القاهرة وبعد تخرجه فيها عام 1960 ، حصل على درجة الدبلوم في تخصص الجراحة عام 1963 ، ودبلوم في المسالك البولية عام 1964 ، ثم على درجة الماجستير في المسالك البولية من جامعة القاهرة عام 1967 .
بعدها سافر إلى انجلترا للتدريب لمدة عامين ليحصل على درجة الزمالة ، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها إلى كندا لمدة عام ، وبعد عودته تم تعيينه مدرسا في كلية الطب جامعة المنصورة عام 1975 التي كانت ناشئة جديدة في ذلك الوقت ، ومنذ ذلك الحين استقر العالم المصري الكبير فى المنصورة ليسطر أمجادا علمية وتحديات طبية وانجازات عديدة تدخله التاريخ كواحد من رواد النهضة العلمية والطبية في مصر .
أصبح الدكتور محمد غنيم، أبرز وأشهر جراحي الكلى في مصر والعالم، وصاحب الفضل الأول في نهضة الطب في جامعة المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصري بنجاحه في إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء "قسم 4" المختص بأمراض الكلى والمسالك بجامعة المنصورة الذي كان غنيم مشرفا عليه.
والفضل في تميز تجربة الطب في المنصورة يعود بالأساس لتميز الدكتور غنيم ، بحسب تأكيدات كبار أساتذة الطب الحاليين بجامعة المنصورة، وهو ما اتضح منذ جراحة نقل الكلية الأشهر التي قام بها غنيم لأول مرة فى مصر ، فبدلا من أن يتصدر غنيم المشهد، ويستأثر وحده بالأضواء كما هي العادة، فوجئ الجميع بالرجل ينسحب بهدوء، بعد أن أناب عنه من يقوم بتعريف هذا الإنجاز، وهو يؤكد أنه ليس وحده صاحبه، وأن التجربة نتاج جهد جماعي لقسم الكلى والمسالك، وفريق "قسم 4"، الذي نشرت الصحف عن إنجازهم الطبي، وتناقلت تصريحاتهم وصورهم، دون أن تنشر صورة واحدة للدكتور غنيم، قائد الفريق وصاحب الفضل الأول، الذي كان منشغلا وقتها بفكرة أخرى، أكبر من مساحات الصحف التي احتفت بالإنجاز، أكثر بريقا من أضواء فلاشات الكاميرات.
كانت الفكرة المسيطرة على الدكتور محمد غنيم حينها هو إنشاء مركز متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما استطاع تحقيقه بالفعل بعد مشوار طويل من الكفاح، حتى خرج المركز الأشهر والأول فى مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عامابالمنصورة .
وفى عام 1978 زار الرئيس السادات مدينة المنصورة وحينما قام بزيارة قسم الكلى بالمستشفى الجامعي شاهد طفرة ملحوظة في عمليات الكلى وقام الدكتور غنيم بشرح أهمية إقامة مركز خاص للكلى منفصل عن مستشفى الجامعى وبالفعل تحمس الرئيس الراحل محمد أنور السادات لفكرة غنيم ، لإنشاء مركز متكامل ومتخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية، هو الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط.
وعينه الرئيس السادات مستشارا طبيا له، ليسهل عليه التحرك خلال الروتين الحكومي العتيد، وليتمكن من إنجاز مشروعه بالمرونة اللازمة، وهو ما حدث بالفعل، فقد وافقت جامعة المنصورة على مشروع غنيم، وخصصت له جناحا صغيرا ملحقا بمستشفى الجامعة، إلى أن تم تخصيص قطعة أرض للمركز، وبدأ غنيم وقتها في البحث عن التمويل اللازم؛ فطرق أبواب المنح الخارجية من أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية، ولكنه لم يوفق، بعد أن رفض أغلب الجهات السابقة تمويل المشروع، فيما عدا هولندا التي دعمت المركز بجزء من التمويل بمنحة سخية ، وهنا برز دور المجتمع المحلى، وأهالي المنصورة الذين دعموا المركز بتبرعاتهم، بالإضافة لقبولهم تسديد رسوم على بعض الخدمات التي تقدمها المحافظة، لتذهب حصيلتها إلى المركز، حتى اكتمل البناء، وأصبح حلم الدكتور غنيم واقعا في عام 1983، وأصبح الدكتور غنيم مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى في الشرق الأوسط بمدينة المنصورة.
ولم يكتف الدكتور غنيم بالانتهاء من المركز، لقناعته بأن المعادلة لا تقتصر فقط على مبان وتجهيزات، دون الاهتمام بالجانب البشري، ودون نظام صارم يدور الكل في فلكه، لا العكس، وهو ما كان، وكان على رأس ما اهتم به، تفرغ أطباء المركز للعمل فيه فقط، لأنه مقتنع بأن الطبيب الذي يعمل في مؤسسة ناجحة، لابد أن يكون متفرغا، وفى سبيل ذلك استند غنيم إلى القانون ليصبح التفرغ إجباريا للعمل فى المركز، حتى حصول الطبيب على درجة الدكتوراه ومرور 3 سنوات على ذلك، وفى مقابل ذلك أقر غنيم حوافز العاملين في المركز بنسبة 100 % كبدل لتفرغهم، ولأنه مقتنع بذلك أشد الاقتناع فقد بدأ بنفسه، وتفرغ نهائيا للمركز طوال حياته المهنية، ولم يفتتح عيادة خاصة به حتى اليوم.
وكما كان غنيم نموذجا وقدوة لتلامذته فى تطبيق القواعد على نفسه، والتفرغ للمركز الذي أعتبره مشروع عمره، كان أيضا نموذجا لتلامذته ولأهالي محافظة الدقهلية فى العطاء، فرغم أن تخصصه وشهرته كانا يمكناه من جمع ثروة طائلة تقدر بالملايين، إلا أنه تفرغ لمركزه، واعتاد إيداع مقابل الجراحات التي يجريها خارج البلاد في تبرعات المركز، وهى تبرعات بالملايين بحسب مصادر قريبة من «غنيم» و«المركز»، وما زال غنيم، وحتى بعد خروجه على المعاش، متفرغا لمشروع عمره، مؤكدا أن الطب عمل إنساني ورسالة بالمقام الأول . وبالرغم من إحالته إلى التقاعد فقد أثر غيابه عن مركز الكلى بشكل سلبي ملحوظ ، ولكن هذا لم يجعله يتراجع عن دوره العظيم واستمراره في العطاء والذي لم يتوقف على المستوى العلمي والأكاديمي فقط بل امتد إلى دوره في الإصلاح السياسي والاجتماعي وآراءه المؤثرة فى إصلاح التعليم والبحث العلمي في مصر من خلال تقديم ملامح لمشروع إصلاحى متكامل للتعليم على كل المستويات .
وكان له العديد من الاسهامات في مجاله حيث قام بإجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976، وأنشأ مركز عالمي متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية بالمنصورة والذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط ، قام أيضاً بنشر عدد كبير من الأبحاث العلمية القيمة في المجلات والدوريات العالمية، فضلاً عن تدريب عدد كبير من الأطباء العرب والأجانب.
أصدر غنيم حوالي (47) كتاب تنوعت بين كتب كاملة أو فصول من كتب لدور نشر عربية وعالمية باللغتين العربية الإنجليزية ، وله ما يقرب من (130 ورقة بحثية ) في كبرى المجالات العلمية العالمية .
مجدي يعقوب .. من رواد جراحة زراعة القلب بالعالم
طبيب مصري شهير ويعتبر واحداً من رواد جراحة زراعة القلب بالعالم، ويحظى بمكانة علمية متميزة فى مجال جراحة القلب والأوعية الدموية .
ولد مجدي يعقوب فى 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية لأسرة قبطية تنتمى أصولها إلى محافظة أسيوط ، وقد عشق يعقوب مهنة الطب منذ الصغر وطالما حلم أن يكون جراحا، وربما يرجع عشقه لهذا التخصص الدقيق إلى والده والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة.
حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى ، ثم سافر إلى ( انجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبره وجلاسكو.
وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الأميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ، ثم عمل أستاذا لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب فى بريطانيا عام 1987، وأخيراً استقر فى عمله كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن.
وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية فى لاهور فى باكستان ، إضافة إلى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.
وفى سبتمبر 2103 تم ضمه الطبيب للجنة الخمسين المكلفة بصياغة دستور للبلاد عقب ثورة ال30 من يونيو بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور.
له انجازات عديدة في مجال زراعة القلب، فالدكتور مجدي يعقوب واحد من أشهر سته جراحين للقلب فى العالم وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد عام 1967 ، وله العديد من الإنجازات الطبية، فمن خلال عمله كجراح قلب في المستشفيات البريطانية، قام بتقديم العديد من الأساليب الجراحية الجديدة لعلاج أمراض القلب وخاصة الأمراض الوراثية.
وتمكن يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن، حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشراً في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحاً باهراً في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الاثنين في الوقت نفسه عام 1986م.
وسعى يعقوب من خلال عمله كطبيب إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال جراحة القلب، والعمل على ابتكار أساليب جديدة تساعد وتنمي مهارات الجراحيين بالشكل الذي يجعل جراحات القلب أكثر سهولة مما سبق.
هذا بالإضافة لمساهمته فى مركز هارفيلد لأبحاث أمراض القلب ببريطانيا، واستحداثه أساليب مبتكرة للعلاج الجراحى لحالات هبوط القلب الحاد، كما عمل على تأسيس البرنامج العالمي لزراعة القلب والرئة.
وأصدر يعقوب العديد من الأبحاث العالمية المتميزة والتي فاقت الأربعمائة بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة "الدومينو"، التى تتضمن زراعة قلب ورئتين فى مريض يعانى من فشل الرئة، وفى الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع فى مريض ثان.
قدم الدكتور مجدى يعقوب خلال عمله فى المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 الكثير من الأساليب الجراحية لعلاج امراض القلب ، وأجرى ما يقرب من 25 ألف عملية خلال مشواره الطبي الطويل، منها 2500 عملية زراعة قلب.
واهتم خلال مشواره بالطب بتدريب الأطباء على مستوى العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتى يأتى بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر فى كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا على يديه، وأصبحوا قادرين على إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير.
وعلى الرغم من تقاعده واعتزاله العمليات الجراحية حين أصبح عمره 65 عامًا إلا أنه استمر كإستشارى لعمليات نقل الأعضاء، كما استمر عمله فى مجال البحوث الطبية وكتابة التقارير والمقالات العلمية، هذا بالإضافة لقيامه بممارسة الجراحة بعيادته الخاصة ببريطانيا ، كما عمل كاستشارى ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
خاض الدكتور مجدى يعقوب العديد من العمليات الجراحية الهامة ومن العمليات الهامة التى قام بها عملية زراعة قلب لطفلة تدعى "هنا كلارك" تبلغ من العمر عامين، حيث كانت تعانى من تضخم فى القلب بنسبة 200%، وتم الإبقاء على القلب الأصلى وعدم إستئصاله للطفلة، هذا القلب الذى تمكن من إستعادة حجمه الطبيعى وعاد للنبض مرة أخرى بعد عشر سنوات وبعد مساعدة القلب الصناعى له ، مما فتح الباب لأسلوب جديد فى العلاج يقوم على زرع جهاز ميكانيكى يعمل على مساعدة القلب المريض على الشفاء لذلك قطع الدكتور مجدى يعقوب فى عام 2006 اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع فى مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى ، فقام يعقوب بالعودة مرة أخرى للجراحة من أجل مساعدة الفريق الطبى للفتاة ومتابعة حالتها.
وتم تكريم يعقوب وحصل على جوائز من أكثر من جهة لجهوده وتأثيره الفعال في مجال جراحة القلب، كان منها : حصوله على لقب بروفسير فى جراحة القلب عام 1985، ومنحه لقب " سير" عام 1991 ووسام فارس فى عام 1992 من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وفاز يعقوب بجائزة الشعب عام 2000 والتى قامت بتنظيمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وتم انتخابه من قبل الشعب البريطانى ليفوز بجائزة الإنجازات المتميزة فى المملكة المتحدة، وهي جائزة تقدم لتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة بالمملكة المتحدة، وفى هذه الجائزة يتم ترشيح الفائزين من قبل الشعب البريطانى والذى يقوم بالتصويت على الفائزين أيضاً .
وقام البابا شنودة بتكريم الدكتور مجدى يعقوب خلال زيارته لبريطانيا فى مارس 2002، بالإضافة إلى أنه حصل على وسام الواجب الأول ووسام الجمهورية من مصر فى يوم الطبيب سنة 1988 ، وحصل أيضاً على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، فضلاً عن حصوله على ألقاب ودرجات شرفية من كل من جامعة برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس "جامعات بريطانية" وكذلك من جامعة لوند بالسويد، ودرجة شرفية من جامعة سيينا بإيطاليا .
وتم منحه جائزة فخر بريطانيا فى 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من قناة ITVالبريطانية بحضور رئيس الوزراء جوردن براون والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم فى التنمية الإجتماعية والمحلية.
و قام الرئيس محمد حسنى مبارك بإصدار قراراً بتشكيل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، تم ضم عدد من رموز مصر بالخارج إليه من ضمنهم الدكتور مجدى يعقوب، أحمد زويل، وفاروق الباز، وفى يناير 2011 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم‏1‏ لسنة‏2011‏ بمنح قلادة النيل العظمى للدكتور مجدى يعقوب‏ لجهوده الوافرة والمخلصة فى مجال جراحة القلب وقد استلمها بنفسه فى احتفال كبير أقامه الرئيس مبارك بمقر رئاسة الجمهورية فى 11/1/2011، وتعد قلادة النيل العظمى أعلى أوسمة الوطن والتى لا تمنحها مصر سوى لرؤساء الدول ولمن يقدمون الخدمات الجليلة للوطن والإنسانية .
ولن يكرس يعقوب وقته لعمله كطبيب فقط بل أن له عدد من الأعمال الخيرية التي يساهم فيها، ومنها مساهمته فى إنشاء مؤسسة "سلاسل الامل" للأعمال الخيرية عام 1995، وهى تقدم خدمات انسانية متنوعة لمرضى القلب من الأطفال فى العديد من الدول النامية.
واهتم مجدى يعقوب بإجراء العمليات الجراحية مجاناً فى مصر حيث يقوم كل فترة بزيارة لمصر يجرى خلالها العديد من عمليات القلب المفتوح بالمجان وذلك للأطفال الذين لا يستطيع أهلهم تحمل نفقات الجراحة والعلاج ، وقد تبنت "مؤسسة مجدي يعقوب" الخيرية بالتعاون مع " مكتبة الإسكندرية " برنامجا الأمراض القلب الوراثية على المستوى القومى بدءاً بمحافظات أسوان والقاهرة والإسكندرية والمنوفية أسهم حتى يناير2011 فى متابعة حالات أكثر من [1600] من الأسر المصرية .
وعمل على إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العينى بمصر لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب، فضلاً عن إنشاء مركز لجراحات القلب لعلاج الحالات الحرجة لغير القادرين في أسوان، كما شرع فى إنشاء مركز آخر - ملحق به - لدراسات وأبحاث أمراض القلب، وذلك لتكوين كوادر مدربة ومؤهلة من الأطباء هذا إلى جانب الإهتمام بالبحث العلمى لوضع مصر على الخريطة العالمية فى مجال علاج أمراض القلب وجراحات القلب المفتوح .
وقد قام هذا المركز الذى بدأ خدماته فى ابريل عام 2009 والمقام على مساحة 9 آلاف متر مربع بمحافظة أسوان ، والذى يديره مجلس أمناء برئاسة د. مجدي يعقوب بإجراء حوالى 200 عملية قلب مفتوح إلى جانب حالات كبيرة من قسطرة القلب، ونصف الجراحات التى تم إجراؤها أجريت للأطفال.
مجال المشروعات الكبرى
عازر .. نجح في تطوير محطات سكك حديد برلين .. وتحويل مجرى نهر "سبراى"
ولد المهندس هانى حلمى عازر في طنطا عام 1948، وتخرج من كلية الهندسة، جامعة عين شمس عام ، سافر بعدها إلى ألمانيا ليدرس الهندسة المدنية.
ولدى عاز العديد من الخبرات العلمية والعملية حيث أشرف على بناء محطة قطار اتبرلين "Berlin Hauptbahnhof"، وترأس هانى عازر فريق بناء نفق "Tiergarten" تحت برلين سنة 1994، وأصبح كبير المهندسين لأكبر محطة قطار اتفىأورو باليرترب انهوف فى برلين .
وكان عازرعلى موعد مع التكريم على يد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 26 مايو 2006 أثناء افتتاح محطة برلين للقطارات، تقديراًلجهوده في خدمة الدولة الألمانية، فمنحته وسام الجمهورية الألمانية، ولم تمر 4 شهور حتى كرمه الرئيس الأسبق حسنيمبار كفيأول أكتوبرمن نفس العام.
وله إنجازات عديدة في مجال تنفيذ المشروعات، حيث قام بتطوير محطات سكك حديد برلين، بعدأن فشل المهندسون الألمان في تنفيذه، ومواجهة مشاكل التربة التى واجهوها على مدى 7 سنوات حتى تسلم هو قيادة المشروع عام 2001 ، ونجح في تحويل مجرى نهر "سبراى" الذى يمر فى قلب برلين 70 مترًا، وحفرالأنفاق حيعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر ، كما قام أيضاً ببناء برج إدارى فى المحطة بطول 70 مترًابشكل رأسى، ثم أماله ليأخذ الشكل الأفقى حتى يمر بالعرض فوق خط القطارات الرابطة بين شرق وغرب ألمانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.