تنوعت أساليب عمليات الاغتيال، بين اغتيال رميًا بالرصاص، أو وضع السم في الطعام...إلخ، ولكن كانت لاغتيالات العصر القديم طابعًا خاص، في تخطيطها وطريقة تنفيذها. وكان الاغتيال يتم على الأغلب بواسطة العصا أو الهراوة أو طعنة الخنجر ولكن حتى الهراوة القديمة قدم الإنسانية تم تطويرها في العصر الحديث بتحويلها إلى هراوات قادرة على أحداث صعقات كهربائية والتي تسببت في مقتل 73 شخصا من عام 1999 إلى 2004. وبالنسبة للطعن بالخنجر وفقًا ل"ويكبيديا"، فقد تم اغتيال العديد من القادة المهمين في التاريخ باستعمال هذه الطريقة البسيطة ومنهم يوليوس قيصر ونيرون، وعلي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب، وكانت هذه الطرق البدائية فعالة بسبب عدم وجود حماية محكمة ومتطورة لهؤلاء القادة وكان من السهولة الوصول إليهم والاحتكاك بهم بصورة مباشرة، لكن مع التطور أصبح وصول المحكوم إلى الحاكم أكثر صعوبة مما أدى إلى تخطيط أكثر تعقيداً لعملية الاغتيال عن طريق المتفجرات عن بعد. ومن أبرز الذين تعرضوا لمثل هذا النوع من الاغتيالات الآتي:_
غسان كنفاني، عن طريق سيارة مفخخة بالعاصمة اللبنانيةبيروت،في 8 يوليو 1972، و غسان كنفاني، هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما. علي حسن سلامة، بمنطقة بيروت، لبنان، يوم 22 يناير 1979، عن طريق تفجير ذو تحكم عن بعد، وهو ضابط مخابرات فلسطيني، ولد في قرية قولة قضاء اللد لعائلة شديدة الثراء، معروف بأبوحسن، اغتالته إسرائيل في لبنان. بشير الجميّل، بمنطقة بيروت، بلبنان، يوم 14 سبتمبر 1982، عن طريق قنبلة موقوتة ، وهو سياسي وقائد عسكري لبناني، تم انتخابه لرئاسة لبنان ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب. رشيد كرامي، اغتيل ببيروت، للبنان، يوم 1 يونيو 1987، عن طريق تفجير طائرته العمودية، واتهمت فيها القوات اللبنانية، وأدين رئيسها سمير جعجع، وهو سياسي لبناني ينتمي لمدينة طرابلس، شغل منصب رئيس الوزراء ثماني مرات، كان أولها بين سبتمبر 1955 ومارس 1956 وآخرها بين أبريل 1984. يحيى عياش، من مدينة بيت لاهيا، بفلسطين، اغتيال يوم 5 يناير 1996، عن طريق انفجار في هاتفه الخلوي، علي يد الموساد. يلقب بالمهندس، أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، من مواليد بلدة رافات في محافظة سلفيت بالضفة الغربية في يوم الأحد الموافق 6 آذار من عام 1966، وحاصل على شهادة البكالوريس في الهندسة الكهربائية من جامعة بير زيت. إيلي حبيقة، اغتيل ببيروت، لبنان، يوم24 يناير 2002، عن طريق انفجار ذو تحكم عن بعد، واتهم فيها المخابرات السورية، وهو إلياس جوزيف حبيقة ولد في بلدة قليات في الكسروان، سياسي لبناني ترك الدراسة وهو ابن 16 سنة، وعندما اندلعت الحرب انضم إلى الكتائب وأصبح أحد قادة ميليشيا القوات اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية. رفيق الحريري، اغتيل ببيروت، لبنان، يوك 14 فبراير 2005، عن طريق سيارة مفخخة، غير معروف الجهة التي توقف وراء العملية، مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني. وكان يعتبر من كبار رجال الأعمال في العالم، وهو يحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية،و لعب دورًا مهمًا في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية وإعمار لبنان بعدها. سمير قصير، اغتيل ببيروت، لبنان 2 يونيو 2005، عن طريق سيارة مفخخة غير معروف جهة الاغتيال، وهو صحفي وأستاذ مولود في لبنان من أب فلسطيني وأم سورية، كان أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت ودرس في جامعة السوربون في باريس، وهو من دعاة للديمقراطية ومعارضي التدخل السوري في لبنان، ويحمل الجنسية الفرنسية. جورج حاوي، اغتيل في بيروت، لبنان 21 يونيو 2005، عن طريق سيارة مفخخة غير معروف جهة الاغتيال، وهو سياسي لبناني مسيحي أرثوذكسي يعتبر من أهم وجوه اليسار اللبناني منذ السبعينات، تولى منصب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ورئيس للمجلس الوطني للحزب، كما أنه كان نائب رئيس المجلس الرئاسي للحركة الوطنية اللبنانية. جبران تويني، اغتيل ببيروت، لبنان 12 ديسمبر 2005، عن طريق سيارة مفخخة غير معروف الجهة، وكان رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وعضو بمجلس النواب اللبناني، ونجل الإعلامي غسان تويني. وليد عيدو، اغتيل ببيروت، لبنان13 يونيو 2007، عن طريق انفجار ذو تحكم عن بعد، وغير معروف جهة الاغتيال، وهو سياسي لبناني وأحد أهم قيادي تيار المستقبل. أنطوان غانم، اغتيل ببيروت، لبنان 19 سبتمبر 2007، عن طريق سيارة مفخخة غير معروف الجهة، وهو سياسي لبناني ماروني، ونائب في البرلمان اللبناني عن حزب الكتائب اللبنانية، ولد في عين الرمانة بلبنان، و انتسب إلى حزب الكتائب في 4 مارس 1963. بينظير بوتوراولبندي، اغتيلت بباكستان 27 ديسمبر 2007، عن طريق تفجير انتحاري ثم قتل رميًا بالرصاص، غير معروف جهة الاغتيال، هي رئيسة وزراء باكستان مرتين وهي أول امرأة في بلد مسلم تشغل منصب رئيس الوزراء
عماد مغنية، اغتيل بدمشق، سوريا 12 فبراير 2008، عن طريق سيارة مفخخة، واتهام فيها الموساد، وهو لبناني من بلدة طيردبا الجنوبية, شارك في حركة فتح الفلسطينية، وحركة أمل، وحزب الله اللبناني. الشيخ أحمد ياسين، من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، اغتيل عن طريق قصف الطائرات الإسرائيلية لسيارته أثناء عودته بعد أداء صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله. عبد العزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي حركة حماس، اغتيل في مساء 17 أبريل 2004، حيث قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارته فاستشهد مرافق الدكتور ثم لحقه وهو على سرير المستشفى.