قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي للمفتي، إنه لا يوجد تحريم "للشات" بين الجنسين، مشددا على أن الفتوى فهمت على غير ما قيل، وأنها منذ 2011، وتم إصدارها بعد طلب شخص لصورة فتاة، وأن الفتوى كانت إنه لا يصح أن تفعل الفتاة هذا حفاظا علي قيمتها . وأكد قائلا : "نحن لا نستطيع أن نحكم على أي وسيلة من الوسائل أن تكون حرام أو حلال، مثل السكينة التي يمكن استخدامها في الطبخ، وفي القتل ايضا، وبالمثل الشات، فلا ضرر عليه عندما يكون للتواصل، ونحن لم نقل إنه حرام، بل قلنا حسب الإستخدام، لأن الفتوى كانت لحالة مخصوصة ولواقعة سؤال، وليست لجميع الأمور". وشدد "عاشور"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " إنت حر "، المذاع علي قناة " سي بي سي تو"، على أنه :"لا يجب أخذ الخاص ونعممه، وأنا أتعجب من أن الفتوى كانت من 2011، وتظهر الآن مرة أخرى، وأنا أناشد الإعلاميين باننا الآن نناقش قضايا قصوى، وأهم، وهذا الأمر مسألة جزئية لا يمكن أخذه للمناقشة على وسائل الإعلام وتكبير الأمر".