قوافل علماء الأزهر والأوقاف تواجه التطرف والانحلال الأخلاقي

تتابع القوافل الدعوية المشتركة لعلماء الأزهر والأوقاف جهودها الدعوية في كل محافظات مصر لنشر وسطية الإسلام ومحاربة التعصب والتشدد ومواجهة التطرف بكل صوره وأشكاله ومقاومة ظاهرة الإلحاد الغريبة التي طرأت على مجتمعنا المصري، وتعمل على تحصين الشباب وتوجيههم توجيها حسنا لما ينفعهم في دينهم ودنياهم .

كما تواجه كل مظاهر التسيب والانحلال الأخلاقي، نَهْجُها في ذلك قول الله تعالي: "ادْعُ إِلَي سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".

حيث تنطلق يوم الخميس القادم، برعاية من الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة قنا، وذلك لنشر الفكر الإسلامي السمح المبنيّ على الوسطية والاعتدال كما يتبناه الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وتقوم القافلة بإلقاء عدة محاضرات ودروس وندوات دينية بالمساجد الكبرى ومراكز الشباب ونوادي المحافظة حول: "الأشهر الحرم مغزاها وفضلها – المشروعات الاقتصادية الكبرى ودورها في التنمية- القيم والأخلاق ودورهما في إصلاح المجتمعات وتقدمها- دور الشباب في بناء الأوطان" وتكون خطبة الجمعة الموحدة بعنوان: "ماذا قبل الحج؟".