لا صوت يعلو داخل غرفة خلع ملابس فريق النادى الأهلى على صوت من الذى يحكم الأهلى بعد أن قرر مجلس إدارة الفريق الأحمر عدم الطعن على قرار المحكمة الإدارية العليا والاستسلام للقرار وتنفيذ لائحة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق بإقرار بند ال8سنوات وعدم إشراك أى عضو إلا دورتين فقط لا غير.. وبدأت الهمهمات داخل غرفة خلع ملابس فريق الأهلى حول مستقبل النادى فى السنوات القادمة بعد أن قدم حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ومعه باقى الأعضاء نجاحات لا يستطيع أحد أن يقدمها من جديد، وجاء تخوف اللاعبين حول مستقبلهم على وجه الخصوص، خاصة أن مجلس الإدارة كان يدعم الفريق بشكل غير طبيعى وكان يُلبى كل ما يحتاجه اللاعبون والجهاز الفنى من أجل إنجاح هذه المنظومة.جاء قرار مجلس الأهلى هذا بالصدمة على اللاعبين بالفريق الأحمر وبالأخص الجدد منهم لكونهم جاءوا للأهلى من أجل الاستقرار الفنى والإدارى وليس لمثل سماع هذه القرارات المفاجئة لهم، وعبر اللاعبون عن حزنهم الشديد وبالأخص عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد نجيب والسيد حمدى.. وتسأل اللاعبون عمن سيخلف حسن حمدى فى إدارة شئون النادى؟.. واختلفت الآراء داخل غرفة الملابس حول محمود طاهر والمعروف عنه السمعة الطيبة والحسنة وشخصيته القوية والإدارية الناجحة، وحول طاهر أبوزيد الذى قرر خوض معركة الانتخابات تحت أى ظروف حتى لو لم يُطبق بند ال8 سنوات.. بالإضافة إلى عادل هيكل الذى قرر هو الآخر خوض الانتخابات وينتظر اللاعبون صدور مجلس إدارة آخر يُدعمه حسن حمدى ومجلسه من أجل قيادة سفينة النادى الأهلى خلال السنوات القادمة.. والجميع داخل أسوار النادى الأهلى ينتظرون قرار إبراهيم المعلم نائب مجلس إدراة النادى الأهلى الأسبق بقبول نزوله للانتخابات السنة المُقبلة ويحظى المعلم بدعم كامل داخل النادى الأهلى سواء من الجمعية العمومية أو من مجلس إدارة الأهلى الحالى برئاسة حسن حمدى ومحمود الخطيب.وقد عبر أكثر من لاعب عن استيائهم الشديد من تفعيل قرار بند ال8سنوات هذا، وأكدوا أن هذا القرار جاء ليهدم أسطورة كبيرة اسمها الأهلى ورفضوا التعليق حول من سيخلف حسن حمدى.