"هاني نصار "،طالب بالصف الثالث ثانوي ،تمكن من اختراع جهاز لفض التظاهرات وأحداث الشغب عن طريق الصوت ويعمل حالياً على مولد كهربائى يحول الهواء الذى يدفعه المترو أمامه إلى كهرباء.
وقد أرتبطت أفكار المخترع الصغير بمشاكل المجتمع المصرى فسعى لإيجاد حلول لها من خلال مخترعاته.
وكان قد أكتشف موهبته أحد مدرسية بمدرسة ملحق خاتم المرسلين الاعدادية بالجيزة ويدعي "صالح أحمد"،مدرس رياضيات فطلب منه إختراع "برجل بقلم صبورة "،بدلاً من الطباشير" فأجتاز ذلك بنجاح وقامت مدرسته بتكريمه ومنحه شهادة تقدير لتشجيعة على مواصله أبحاثه العلمية.
مما دفع المخترع الصغير إلى البحث عن مشاكل مجتمعه من أجل حلها حيث انه أدرك ان واجبه هو مساعدة بلده على اجتياز تلك المشكلات من خلال طرحه افكار علمية لحلها.
وطرح الباحث الصغير ، فكرة لمواجهة مشكلة فض المظاهرات ،لتفادى ماينتج عنها من سقوط ضحايا نتيجة استخدام الرصاص الحي حيث طالع العديد من الإبحاث فوجد أمريكا تفض التظاهرات واعمال الشغب بالطرد الحراري ،لكنه وجد أنه يؤذي المتظاهر حيث يسبب فى بعض الأحبان ارتفاع الضغط وإنفجار في الأوعية الدموية في جسم الإنسان .
ويقول نصار : فةاصلت البحث عن حلول أخري فوجدت "الصوت"،وهو يستخدم في أمريكا ،لكن يستهدف الجهاز السمعي ويؤدي إلي أضرار للإنسان ، ولكنى حاولت تطويره حتى استطعت اختراع جهاز يستخدم الصوت ولكن لا يضر بطبلة الأذن تحت مسمي "فض الشغب".
وحصل المخترع الصغير على عدد من الجوائز العالمية ويشارك حالياً فى مسابقة نوبل العالمية بالجهاز " فض الشغب".
ولفت نصار فى حديث ل" الفجر " انه يبحث حالياً عن حلول لأزمة الكهرباء حيث يفكر فى اختراع مولد يمكنه من تحويل طاقة الهواء التي تصاحب حركة مترو الإنفاق إلي كهرباء تستخدم فى تشغيل المترو.
وأنهي حديثه مطالباً المسؤولين :" بالإهتمام بالعقول المصرية لانها تمتلك القدرة لتنافس عقول الغرب وتتفوق عليهم ،محذراً من هجرة العقول.