قال عمرو موسى، إن إقتراح إقامة نظام فيدرالي يقسم العراق الى دويلات (شيعية، وسنية، وكردية)، يعد تكريسًا لانقسام سلبي للمجتمع العراقي وإبعاد لفرص التعايش وآلتلاحم، ويصب في خانة مصالح خارجية مشبوهة. وأضاف أن المطالبة بتقسيم العراق على النحو المقترح، أي علي أسس طائفية وعرقية ليس بريئاً ولا إيجابياً، وإنفصام يليه صدام فحرب طائفية تنتشر في العراق ثم الى أجزاء أخري من العالم العربي.
وتابع في بيان له اليوم، "إقتراح تقسيم العراق بهذا الشكل أيضاً ببن عرب وأكراد، في هذا الجو الموبوء محلياً وإقليميا سوف يضر بالأطراف جميعاً".
وأوضح أن المنطقة كلها تحتاج الى نظام جديد نناقشه سوياً في إطار العالم العربي. يجب أن يتم ذلك بعيداً عن تدخلات القوي الأخري إقليمية أو دولاً كبري، وعلي قاعدة مصالح مشتركة لا تجور فيها مصالح عالمية وإقليمية علي المصالح العربية، لافتًا إلى أننا "نحتاج الى نظام عربي جديد يفتح الطريق لنظام إقليمي مختلف".