استكملت محكمة جنايات كفر الشيخ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 86 متهماً بقضية أحداث العنف التى دارت أمام قسم أول كفر الشيخ ، ووجهت لهم تهم الاشتراك فى تجمهر من شأنه، أن يعرض السلم العام للخطر، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع فى القتل العمد، وتخريب عمدى لأملاك عامة وسرقة المنقولات، ومسدس ميرى من مأمور الضبط القضائى، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، على خلفية أحداث شغب قسم أول كفر الشيخ. و اثبتت المحكمة حضور مدير بنك الدم و غياب وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد و عضويه المستشارين عصام علي أبو العلا و فتحي عبد الحميد بحضور عمرو انور ومحمود حجاب رئيسا نيابه كفر الشيخ و جنوب بنها بسكرتاريه وليد شعبان الاعصر و مينا عوض ميخائيل.
حيث استمعت المحكمة بداية إلي شاهد النفي وليد علي، و الذي حضر الي المحكمه علي كرسي متحرك، و قال ان المتهم المذكور كان يوم الواقعة يذهب الي الصيدلية لاحضار دواء له و لكنه قبض عليه و لم يعرف لماذا و فوجئ بالقبض عليه، وأكد أمام المحكمة انه لا ينتمي الي الاخوان المسلمين و لا اي فصيل سياسي.
كما استمعت المحكمة الي شاهد النفي احمد عبد اللطيف مهندس ميكانيكا وأكد انه يعرف المتهم محمد عبد الرءوف و انه يوم الواقعة، كان يريد شراء "لودر " و ذهب معه و في الساعه 11 سافرنا علي طريق اسكندريه و دخلنا علي كفر الدوار، و شاهدنا هناك المعارض ثم ذهبنا الي أسكندريه و لم يكن هنالك مظاهرات . و اشار أنه لا يعرف كيف ضبط بعد ذلك حيث تركته بعد عودتنا و لا اعرف اذا كان ينتمي الي اي فصيل سياسي من عدمه .
و اكد الدفاع أن المتهم محمد عبد الرؤوف الوحيد الذي لم يقبض عليه في أحداث كفر الشيخ حيث وقعت يوم 2 يوليو و قبض عليه في 24 يوليو بناء علي أقوال شهود قالوا أنهم شاهدوه في الاحداث و أن شاهد النفي حضر ليثبت انه كان معه في الاسكندرية يوم الاحداث و لم يكن بالتظاهرات.
واستمعت المحكمه الي شاهد النفي محمد صلاح مشرف معماري مع المتهم محمد عبد الرؤوف و يعمل معه حيث أكد انه المتهم ينتمي للاخوان المسلمين، و لكنه قبض عليه في العمل من قبل الضباط الذين حضروا الي العمل و أشار أنهم عند رجوعهم من الإسكندريه عادوا و تم القبض عليه.
و اشار شاهد النفي إلي انه كان لديه كارنيه الاخوان المسلمين، و لكن الدفاع اعترض و قال انه لديه كارنية حزب الحريه والعدالة، و هذا لا يعني انه لا ينتمي للإخوان المسلمين.