عبدالمقصود: الحزب سيحدد موقفه من التحالفات الإنتخابية بعد الإعلان عن تقسيم الدوائر عبدالمجيد: لن يتم التحالف مع اي من الاحزاب الإسلامية بما فيها حزب النور. زكى : دخول التيار الإسلامي في البرلمان المقبل امر من المستحيل ان يحدث يستمر الجدل حول خوض حزب النور للإنتخابات البرلمانية المقبلة بين مؤيد ومعارض ، وفي الوقت الذي رفض فيه عدد كبير من الأحزاب التحالف معه لأنه محسوب على نظام جماعة الإخوان الإرهابية ، بدء البعض الأخر فى إجراء تشاورات فيما بينهم لحساب المكاسب الإنتخابية المتحققة من التحالف مع الحزب ، وعلى الجانب الأخر يعقد الحزب أجتماعات داخلية قد تسفر عن تشكيل تحالف مستقل بأسمه بالتعاون مع بعض الشباب الثورى.
وفي البداية اكد دكتور صلاح عبد المقصود عضو الهيئة العليا لحزب النور، ان الحزب سيحدد موقفه من التحالفات الإنتخابية بعد الإعلان عن تقسيم الدوائر ، مشيرًا ان العديد من التحالفات تعرض عليهم الدخول في تحالفتهم وابرزهم تحالف الحركة الوطنية وتحالف حزب الوفد . وأكد "عبد المقصود " ان اللجنة العليا للحزب ستجتمع وتقرر اي تحالف إنتخابي ستدخله ، لافتًا ان هناك مشاورات داخلية داخل الحزب في الوقت الحالي ، لعمل تحالف خاص بالحزب ويضم معه عدد من الشباب الثوري . وعلى الجانب الاخر اكد دكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهه الإنقاذ والخبير السياسي ، إن خوض حزب النور الإنتخابات البرلمانية المقبلة لا يمثل خطر كبير لتواجد الإسلاميين داخل البرلمان المقبل الذى سيكون معبر حقيقي عن الثورة – على حد قوله - ولن يسمح لأحد ان يستغل الدين بداخله مثلما كان في البرلمان الماضى . وقال "عبد المجيد " إن التحالف الخاص بحمدين صباحي وقيادات جبهه الإنقاذ أعلن انه لن يتحالف مع اي من الأحزاب الإسلامية بما فيها حزب النور ، مشيرًا ان حزب النور يتلون كما يشاء ولكن إرداة البرلمان المقبل ستكون أقوى من اي تكتل حزبي أو أحزاب تتاجر بالدين
فيما اوضح خالد دودا القيادي بحزب الدستور ، أن الحزب لن يقبل التحالف مع حزب النور في الإنتخابات المقبلة ، مشيرًا ان حزب الدستور هو حزب مدني ، ولن يتحالف مع اي احزاب دينية .
وأكد "داود " أن لكل تحالف او حزب الحق في رفض او قبول حزب النور ، لكن التخوف من الخلفية الدينية التى ينتمى إليها الحزب لأنها ستمثل إلى عدد من المخاطر على التحالفات الإنتخابية .
وعلى الجانب الأخر اوضح نبيل زكي القيادي بحزب التجمع ، أن دخول التيار الإسلامي في البرلمان المقبل امر من المستحيل ان يحدث ، لأن الشارع المصري لن يقبل بتواجد إسلاميين داخل البرلمان مرة اخرى ، البرلمان السابق كان برلمان عار على مصر حين تاجر الإسلاميين بالدين وأرداوا ان يقللوا سن الزواج إلى 18 عام . وأكد "زكي " ان الأحزاب عليها أن تتفق على أن لا تتحالف مع حزب النور ، حتى لا يستطيع دخول البرلمان المقبل ،لافتًا ان الشارع لايمكن أن يقبل أي شيء تعلق ولو من بعيد بأي تيارإسلامي.