"المصرى الديمقراطى": التحالف مع الأحزاب الإسلامية الوسطية وارد.. و"التجمع": لدينا قواسم مشتركة مع حزب النور ولكن التحالف مستحيل.. "الشعبى الاشتراكى": التحالف مع أيديولوجية الإسلاميين صعب يعكف بعض قيادات جبهة الإنقاذ على محاولات جذب عدد من الأحزاب الوسطية ذات المرجعية الإسلامية إليها للدخول معها فى تحالف سياسى أو انتخابى إذا ما قررت الجبهة خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بعد نجاح الجبهة فى استقطاب حزب "النور" إليها فى صف المعارضة. ويأتى على رأس هذه الأحزاب كل من حزب مصر القوية بقيادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب مصر برئاسة عمرو خالد، بينما يرفض البعض الآخر من قيادات الجبهة محاولة جذب أى أحزاب وسطية ذات مرجعية دينية إليها، خاصة بعد اعتراض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على وجود عمرو موسى بالجبهة. وقال د. أيمن أبو العلا – عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى - إن أقرب الأحزاب الإسلامية للدخول مع الجبهة فى تحالف سياسى حزبا: "مصر القوية" و"مصر"، مشيرا إلى أن الجبهة لن تمانع فى الفترة المقبلة أن تكون هناك مشاورات مكثفة مع الحزبين، موضحا أن جبهة الإنقاذ تفتح الباب أمام كافة الأحزاب التى تتفق مع مطالبتها ورؤيتها للانضمام لها من أجل الدخول معها فى تحالف سياسى ينسق فيما بينها فى المواقف المشتركة. وأكد أن أهم نقاط التقارب فيما بين جبهة الإنقاذ وحزبي مصر القوية ومصر هو المبادرة التى تقدم بها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والتى دعا فيها إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة قانونية لتعديل المواد الخلافية بالدستور، بالإضافة إلى مطالبته بضرورة إقالة النائب العام وهى نفس المطالب التى طالبت بها جبهة الإنقاذ. فيما قال نبيل زكى – المتحدث الرسمى لحزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه لا يتوقع أن تتقارب أى أحزاب إسلامية أخرى مع جبهة الإنقاذ بعد توصل الجبهة وحزب النور إلى نقاط مشتركة، منها إقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة توافقيه، بالإضافة إلى إقالة النائب العام. وأشار زكى إلى أن جبهة الإنقاذ ترفض التحالف مع أى أحزاب وسطية ذات مرجعية دينية، ولكنها ترحب فى الوقت نفسه بأى أحزاب لها مرجعية مدنية للانضمام لها فى مطالبها. وأكد عبد الغفار شكر – وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أنه من الصعب الدخول فى أى تحالف سياسى أو حتى انتخابى مع أى أحزاب وسطية إسلامية بسبب اختلاف الأيديولوجية السياسية والدينية، كما أن التحالف بيننا وبين حزب مصر القوية مستبعد أيضا رغم التقارب الشديد بسبب اعتراض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على وجود عمرو موسى بالجبهة. وأشار شكر إلى أنه من الممكن أن تكون هناك مواقف مشتركة فيما بين الجبهة وبعض الأحزاب الوسطية, مؤكدا أن حزب النور اتفق معهم فى بعض المطالب التى تتعلق بتشكيل حكومة توافقية وإقالة النائب العام، إلا أنه فى الوقت نفسه من الصعب أن يكون هناك أى تحالف سياسى أو انتخابى معه.